نفاذ وقود الكهرباء استراتيجية الحكومة
شكيب راجح
شهدت مدينة عدن انقطاع للتيار الكهربائي تجاوزت 15 ساعة جراء نفاذ الوقود و خروج التوليد بشكل كلي رئيس الحكومة معين عبدالملك على دراية كاملة بنفاد الوقود منذ وقت طويل حيت قامت كهرباء عدن وقبل نفاذ الوقود بوقت طويل بمخاطبة كافة الجهات ذات العلاقة و كررت ذلك قبل وقت من نفاذ الوقود ومع ذلك تعمدت الحكومة ممثلة يرأسها معين عبدالملك على عدم توفير الوقود بمخصصاتها المطلوبة
هذه استراتيجي يتبعها د معين عبدالملك مع كل شتاء حيت تعامل بهدة الطريق بالشتاء الماضي حيت عاشت كهرباء نفس المشهد الشتاء الماضي وذات السيناريوهات التي عاشتها كهرباء عدن بالشتاء الماضي ستعيشه بالشتاء الحالي حيت يهدف د معين عبدالملك من ذلك تقليص ما يمكن تقليصه من مخصصات الوقود سيما من خلال اتباعه استراتيجية نفاذ الوقود و عدم توفيرها بالمخصصات الشهرية فمثلا يوم امس خرج توليد الديزل بشكل كامل ولفترة يوم كامل و بهذا تكون الحكومة وفرت مليون دولار اي ما يقارب مليار و مئتان ريال قيمه استهلاك الف الطن لمادة الديزل ليوم امس وبالتالي السيناريوهات المحتملة لفصل الشتاء الحالي والتي اعتمدت الشتاء الماضي سينفذ الوقود و سيخرج توليد الديزل كامل لمدة 24 ساعه و من تم سيقوم رئيس الحكومة بالتوجيه بصرف الف طن من مادة الديزل سينتهي بعد يوم ونص تقريبا بعدها سيتم مماطله الامر و سيخرج التوليد بشكل كلي وسيبقى الحال اكثر من 24 ساعه و بذلك سيتم توفير قرابه مليون دولا وسيتم التوجيه بصرف كميه اسعافيه بين 3 الف طن الى 5 الف طن وهنا وحتى تحافظ كهرباء عدن على اكبر قدر ممكن من بقاء التوليد في الخدمة وحتى تتجنب الخروج الكامل للمنظومة سيتم تقليص التوليد بإخراج عدد من المولدات وهدا هو المخطط الخفي لرئيس الحكومة معين عبدالملك حيث يهدف الى اخراج اكبر قدر ممكن من التوليد حتى يتسنى للحكومة تقليص مخصص الوقود بأكبر قدر ممكن
وهنا اللعبة لمعين سيما وان بفصل الشتاء تنخفض أحمال عدن و ان التوليد المتاح يمكن أن ابقاء عدن منوره خلال 24 الساعة وهدا على مايبدو يشكل ازعاج لمعين وزبانيته توليد الديزل مع مطلع الشتاء وقبل نفاذه بلغ 120 ميجاوات منها 80 ميجاوات طاقه مشتراه و 40 ميجاوات توليد ديزل حكومي هدا التوليد لن يستمر طويلا خلال الشتاء وسيتم تخفيض وإخراج جزء منها للحفاظ على الوقود جراء ما سيتبعها رئيس الحكومة من تقليص لمخصص عدن من الوقود اولا و عدم استقرار تزويد المحطات بوقود الديزل احتفظوا بالمقال و ستتأكدون من صدق ما تطرقت له عندما يصل اقص حمل بعدن اقل من 300 ميجاوات وهو ما يوازي التوليد المتاحة حاليا بمعنى ادق أن يكون العجز صفري ولكن جراء خروج عدد من التوليد بسبب الوقود و الخوف من نفاده حرم مدينة عدن وسكانها من الاستمتاع بالعجز الصفري و التشغيل للتيار و على مدار الساعة الان فهل رئيس الحكومة معين عبدالملك حال دون ذلك خلاصه الخلاصة ما يقوم به معين تجاه خدمة الكهرباء تعد جريمة ضد الانسانية بكل المقاييس فهل يعيد معين عبدالملك النظر بخططه الجهنمية حتى تنعم عدن واهلها بنعمة الشتاء و بقاء الكهرباء على مدار اليوم نرجو ذلك مع علمنا المسبق بان لا حياه لمن تنادي