فلسطين قوية الأرض.. ومقبرة الغزاة اليهود

علي عوض صالح

عظمة وقوة وشموخاً ان فلسطين العربية بأبطالها ورجالها هم الصامدين والباقي على ارضهم الشريفة، والمسجد الأقصى هو من حق الشعب الفلسطيني الأبي العظيم.

ومهما عملت إسرائيل من جرائم حربها على وطن فلسطين غزة، ولكن الوحوش البشرية الجبارة لبر مصاد لهذا العدو الإسرائيلي اللعين في الدنيا والاخرة، بصمود وتواصل نضال ابطال وفدائي حركة حماس المسلحة وكتائب القسام وهم المزلزلين لجيش العدو الإسرائيلي وعتادهم الحربي والعسكري.

ولن يخاف مقاتلي فلسطين وغزة من هذا العدو المحتل، وستكون النهاية عما قريب لإسرائيل الكافرة، والأيام والاسابيع والشهور هي التي ستحقق ذلك النصر القتالي الفلسطيني-ودماء الشهداء والجرحى هم ابطال الجنة في الدنيا والاخرة، وستظل فلسطين فوق الحياة وعلى الأرض بقوتها وشعبها القوي والجبار.

وفلسطين وابطالها ورجالها وشعبها هم الحديد القوي واداة كسر دولة إسرائيل وموتها النهائي، والقدس والمسجد الأقصى لفلسطين العربية العظيمة، ويهود إسرائيل نجسوا أرض فلسطين بكفرهم وأعمالهم في هذه الحياة الدنيا.

وما نشاهده من دولة إسرائيل المجرمة من حرباً قاسية وظالمة على شعب فلسطين وغزة الباسلتين، وبشتى الأسلحة الفتاكة والطيران الحربي والقصف العنيف والأسلحة الأخرى، ومع هذا لا يجعل أبطال ومقاتلي وفدائي فلسطين وغزة في خوف وهلع، فهم الأقوى رجالاً وقتالاً وبأساً، وفي مواجهة هذا العدو الإسرائيلي وحجم عتاده الحربي والعسكري.

ويا للأسف مدى الحياة على الدول العربية الجبانة والخائفة من دولة إسرائيل القذرة الوجود وجرثومة الحياة البشرية، وسوف تأتي الأدوار الاجرامية على هذه الجدول العربية، ومثل ما حصل لدولة فلسطين من جرائم ومجازر وقتل، وستلقى هذه الدول العربية من مآسي وحروب واحتلال، وقريباً جداً وباذن الله تعالى سيكون زوال ونهاية دولة إسرائيل الكافرة ومن هذه الكرة الأرضية.

فقط الصبر السياسي والنضالي والوطني لأبطال دولة فلسطين العربية الشريفة-وحقاً فلسطين الشامخة والقوة الوطنية والبشرية والموت القتالي والوطني ضد هذا المجرم الصهيوني دولة إسرائيل وبقوة الله سبحانه وتعالى، ملك السماوات والأرض.

والكلام لا زال عن عظمة وقوة وجبروت مقاتلي دولة فلسطين العربية، وأبطالها ورجالها ومقاتليها هم أصحاب النصر القتالي العربي الفلسطيني وضد هذا العدو الإسرائيلي البغيض والملعون في الدنيا والآخرة – ونحن في محافظة عدن الحزينة على ما يجري لإخواننا وأهلنا في فلسطين وغزة الغالية والعظيمة من القتل الجماعي لشعب فلسطين وغزة، وكلنا اخوان واباء وامهات وكبار السن وعجزه لفلسطين وغزوة وعرب مسلمين ودم وجسد واحد.

ولا زال العالم العربي كله يشاهد ومن قنوات التلفزة عن جرائم وأعمال دولة إسرائيل في القتل وابادة الشعب الفلسطيني العظيم، فلا ضمائر عربية وإنسانية ودينية ولا وطنية ولا رحمة ولا شفقة فقط كلام أوراق واستنكار عن حرب إسرائيل لفلسطين العربية-وأقول بملء فمي وقلبي ونفسي ان العالم العربي يخاف من إسرائيل اشد الخوف والويل، ولا حول ولا وقوة الا بالله العلي العظيم، فأين الدين الإسلامي الحنيف؟ وأين الجهاد العربي والإسلامي من هؤلاء الكفرة دولة إسرائيل؟ وهذين السؤالين ليس لهم جواب نهائياً من العرب أنفسهم.

واخيراً وختاماً العرب ماتت قواهم الحياتية والوطنية فقط صور بشرية للرؤساء والملوك والامراء وهم بملابسهم الجميلة واعلام اوطانهم المسكينة وهي حزينة وكئيبة وهي ترفرف في الهواء-وفلسطين ملطخة بالدماء والقتل الجماعي للأطفال والبنات والنساء والعجزة والمنازل المهدمة والعمارات وكل ما هو موجود في فلسطين وغزة، وايش عاد باقي يا عرب هذه الحياة، وأنتم تشاهدون كل ما يحصل ويجري لشعب فلسطين وعزة، وحسبي الله ونعم الوكيل في ذلك-ومع هذا كله الصبر الفلسطيني القوي والايمان الجبار والعزيمة والاستبسال والبأس الشعبي الفلسطيني العربي سيرى العدو الإسرائيلي اللعين الخاتمة السيئة لجيشه الكافر، والتاريخ والمجد والشموخ والقوة الشعبية والوطنية الفلسطينية هما صانعي النصر القادم من ابطال وفدائي فلسطين وغزة-والدمار والموت لإسرائيل الكافرة-تحيا فلسطين وغزة وشعبها العظيم-واستقلالها الوطني من حقها ومن الآن يا عالم الحياة البشرية.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com