حضرموت..تحشيدات عسكرية جديدة تنذر بمواجهات بين الإصلاح والانتقالي
المشهد الجنوبي الأول – حضرموت
في ظل المساعي السعودية والإماراتية لسيطرة على المحافظة النفطية، شهدت حضرموت الثلاثاء، توتر عسكري كبير بين المنطقة العسكرية الأولى وقوات الانتقالي، وسط تحشيدات عسكرية للطرفين.
وقالت مصادر مطلعة إن السعودية، دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة الى محافظة حضرموت، مؤكدة أن 100 من عناصر درع الوطن التابعة لسعودية، وصلوا إلى مدينة سيئون، قادمين من معسكرات تدريبية في منفذ الوديعة.
وكانت أول دفعة من قوات درع الوطن إلى الوادي والصحراء، بعد أيام قليلة من استحداث أول معسكراتها في منطقة شروج آل بدر غربي وادي حضرموت، وسط ترتيبات لتثبيت سلطة فصائل الإصلاح الموالية للسعودية كبديلة عن فصائل الانتقالي الموالية للإمارات في المحافظة النفطية.
وفي المقابل تقدمت كتيبة من قوات الإنتقالي وعدد من عناصر الهبة الحضرمية، 4 كيلومترات من مواقعها في مديرية ساه بإتجاه المناطق الجنوبية الغربية لمدينة سيئون، حيث تتمركز قيادة قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للإصلاح.
والأسبوع الماضي، نفذت فصائل الانتقالي الموالية للإمارات انتشاراً مماثلاً في ذات المنطقة، ضمن تحركات للتوغل في مدن الوادي والصحراء والسيطرة على الهضبة النفطية.