المشهد الجنوبي الأول/أبوظبي ــ 24

كشفت مصادر أمنية لـ24، أن قضية التخابر التي تورطت فيها عناصر إخوانية رصدتها الأجهزة الأمنية منذ أشهر، ورصدت جميع تحركاتها والتحويلات المالية التي جاءت للعناصر الإخوانية في مصر لتنفيذ عمليات إرهابية منها استهداف رجال بالحكومة وبعض القضاة وشخصيات عامة.

وبحسب المصادر الأمنية، فإن العناصر الإخوانية كانت تعمل بصورة شبه مركزية في أكثر من محافظة، أهمها محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية، ومعظمهم طلاب في الجامعة، لم يتخرجوا بعد، كانت تحضر لخطة كبيرة لاستهداف رجال الدولة والقضاء لإرهاب القضاة في قضايا الإخوان.

وأشارت المصادر إلي أن التحريات أكدت تواصل العناصر الإخوانية التي ضُبطت في أكثر من خلية لا مركزية، مع قيادات إخوانية في الخارج، على تواصل مع تنظيمات إرهابية لها بعض العناصر في تركيا، تعلم الأجهزة الأمنية التركية بوجودهم وتتواصل معهم.
وأكدت المصادر أن ملف التحريات الذي قدمته الأجهزة الأمنية للنيابة العامة، يزيد عن آلاف الصفحات كلها تحريات عن الخلايا المضبوطة والعناصر والأهداف وبعض تلك الأهداف شخصيات حكومية وقضائية وعامة مشهورة، لافتة إلى وجود عناصر إخوانية في تلك الخلايا عادت من ليبيا ومن السودان بعد تلقيهم تدريب عسكري، وأن الأجهزة الأمنية المصرية كانت تتابعهم في الدول التي تدربوا فيها على السلاح والمتفجرات.
وكان المحامي العام الأول المستشار تامر الفرجاني، أعلن عن قضية تخابر جديدة تورط فيها بعض عناصر الإخوان في مصر، مع كيانات معادية في دولة تركيا.
وقال الخبير في الحركات الإسلامية، ربيع شلبي لـ24، إن القضية التي أعلن عنها المحامي العام، لن تكون الأولى ولا الأخيرة لا سيما مع عودة الإخوان من السودان وليبيا وتركيا، بعد تدريبهم على السلاح والمتفجرات، خصوصاً الإخوان في تركيا الذين شارك بعضهم في القتال في سوريا بعلم الحكومة التركية مع بعض الكيانات المعارضة للنظام السوري.
وأوضح شلبي أن الفترة المقبلة قد تشهد تصاعداً للعمليات الإرهابية في مصر والدول المحيطة بها، موضحا أن أجهزة الأمن تعلم ذلك وتستعد له جيداً.
You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com