14 أكتوبر…تطهير الجنوب من الدنس البريطاني ومحاولة العودة من بوابة التحالف
المشهد الجنوبي الأول _ خاص
تعم المحافظات الجنوبية و الشمالية احتفالات عارمة بالذكرى 60 لـ “ثورة 14 أكتوبر”، التي قادها الثوار الأحرار من جبال ردفان مرورا بعدن ومحافظات الجنوب والتي تكللت بالنجاح في طرد الاحتلال البريطاني من ارض الجنوب عامة وتحقيق انتصار تاريخي للحرية والكرامة التي يحاول دول أجنبية من بينها بريطانيا تدنيسها حاليا من جديد باستخدام ادوات محلية
بدأت الشعلة التي كانت قنبلة على الإنجليز من جبال ردفان فلم تهدأ حتى تم لها ما ارادت وخرج من عدن آخر جندي بريطاني ، بتصحيات جسيمة قدمها الشهداء الأبرار من أجل الحرية والاستقلال، ستظل أسمائهم محفورة في ذاكرة التاريخ ووجدان الوطن، حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
ورسمت ثورة اكتوبر على سطور حياتنا ذكرى لإمبراطورية لا تغيب عنها الشمس لتهزم تلك المقولة بشجاعة وبسالة ابناء الجنوب الذين ارتوت بدمائهم الطاهرة الأرض الزكية لترسم ابتسامة فخر على وجوه الجنوبيين وتؤسس لمستقبل أكثر اشراقا ونورا.
اليوم وفي كل المحافظات يحتفل ابناء الشعب بهذه الذكرى العظيمة وسط تكدر حياة ابناء الجنوب بانهيار كل مقومات الحياة والتي تسبب بها التحالف وفصائله السياسية والعسكرية في الجنوب على رأسهم مجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي الجنوبي.