أزمة جوازات في مدينة تعز واتهامات للمصلحة ببيعها في السوق السوداء بمبالغ باهضة

المشهد الجنوبي الأول – متابعات

اشتكى المواطنين من استمرار مشكلة عدم توفير دفاتر الجوازات في مصلحة الهجرة والجوازات في مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة حزب الإصلاح، منذ عدة أشهر،  متهمين المصلحة  ببيعها في السوق السوداء بمبالغ باهضة.

وقال المواطنين أن تأخر وصول دفاتر الجوازات في مصلحة الهجرة والجوازات وسط مدينة تعز خلق لهم مشاكل كبيرة حيث خسر بعضهم عقود وفرص عمل خارج اليمن بسبب تأخر حصولهم على جوازات سفر منذ عدة أشهر.

وأضافوا أن هناك فساد كبير في مكتب جوازات تعز وما تزال معاملات المواطنين محتجزة منذ شهر 5 بذريعة أنه لا يوجد دفاتر لدى المصلحة.

وأوضحوا أن هناك سماسرة يقومون ببيع الجوازات سوق سوادء حيث وصل سعر الجواز إلى 1200 ريال سعودي بما يقارب 500 ألف ريال يمني حسب سعر الصرف في مناطق الشرعية.

وبحسب مصادر مطلعة فان هناك أكثر من 70 ألف معاملة في مصلحة الهجرة والجوازات بمدينة تعز إلا أن هناك مماطلة مقصودة في تأخير وصول دفاتر الجوازات .

وأضافت المصادر أن مسؤولين في مدينة تعز متورطين بتأخير وصول دفاتر الجوازات بهدف استمرار بيعها في السوق السوداء بمبالغ باهضة.

وأكدت أن ما يحدث في مصلحة الهجرة والجوازات تسبب بمعاناة المئات من المواطنين في ظل تحول مؤسسات الدولة إلى أوكار للفساد وجمع الأموال على حساب مصالح الناس.