مخاوف لدى النظام السعودي من انقلاب عسكري
المشهد الجنوبي الأول – متابعات
وسط مخاوف من احتمال حدوث انقلابات عسكرية في ظل حالة سخط داخل جيش منهك يتقاضى أجورا زهيدة، أقدمت السعودية على اعدام اثنين طيارين بتهمة الخيانة.
وقال موقع “فير أوبزرفر” الأمريكي، ان إعدام السعودية لطيارين اثنين قبل أكثر من أسبوعين يعكس مخاوف النظام من حدوث انقلابات عسكرية ضد ولي العهد بتزامن مع حالة سخط داخل الجيش.
واكد الموقع أن الهدف من إعدام الطيارين في الجيش المقدم ماجد بن موسى عواد البلوي والرقيب يوسف بن رضا حسن العزوني، إرسال رسالة ردع قوية إلى المنشقين المحتملين الآخرين، ومنع البلوي والحسن من أن يصبحا محفزين لتمرد مسلح ضد محمد بن سلمان، لاسيما وأن السعودية واجهت من قبل انشقاقا في الجيش.
وأوضح الموقع إن “البلوي وحسن أُعدما بعد رفضهما قصف أهداف مدنية في اليمن”، موكدا انه تم تسجيلهما وهما ينتقدان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وبحسب الموقع فانه لا يمكن لأي محكمة شرعية أن تبرر الحكم على شخص بالإعدام لرفضه قصف المدنيين في اليمن، ومن هنا جاءت تهم الخيانة غير المحددة، ومحاكم المملكة مسيسة إلى حد كبير وتخدم رغبات نظام ولي العهد، وفقا للموقع.
وفي 14 سبتمبر الماضي، أعلنت وزارة الدفاع إعدام الطيارين في الجيش المقدم ماجد بن موسى عواد البلوي والرقيب يوسف بن رضا حسن العزوني، مضيفة أن الأول أُدين بارتكاب “جريمة الخيانة الحربية”، فيما أُدين الآخر بـ”جرائم الخيانة بصورها الثلاث (العظمى والوطنية والحربية) “.