قيادي في الإنتقالي يهاجم قيادات المجلس لاستمرارهم في خيانة القضية الجنوبية
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات
شن قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، هجوما على المجلس وقياداته جراء استمرارهم في التحالف مع من ثبت أنه خائن للقضية الجنوبية وتضحيات “شعب الجنوب” حسب وصفه.
وقال القيادي بالمجلس عبدالله مبارك الغيثي، في منشور على حسابه بموقع إكس “السعودية بعد توقيع اتفاق مسقط سوف تدخل في حرب كسر العظم مع المجلس الانتقالي الجنوبي وداعميه في الخارج، وتحديداً دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وقال الغيثي “قيادات المجالس الوطنية السعودية في المحافظات الجنوبية ستقوم بلعب دور البديل للمجلس الانتقالي الجنوبي في قبول نتائج مفاوضات عمان بين السعودية والحوثيين”، مضيفاً بالقول “هذه خيانة عظمى للقضية الجنوبية لا ينبغي للمجلس الانتقالي الجنوبي الاستمرار في التسامح مع من يخون شعب الجنوب وتضحياته”.
وانتقد الغيثي أيضاً في منشور آخر، شراكة الانتقالي مع المجلس القيادي الرئاسي كاشفاً عن أن الزبيدي تنازل عن دور الانتقالي منذ البداية، وقال الغيثي “الشراكة بين الانتقالي و الشرعية في الحكومة و مجلس القيادة الرئاسي كان ينبغي أن تقوم على ثوابت حول وقف الحرب و المصالحة مع الحوثيين تضمن للمجلس الانتقالي عدم إقدام رئيس مجلس القيادة العليمي على توقيع أي اتفاقية مع الحوثيين دون موافقة المجلس الانتقالي الحامل السياسي للقضية الجنوبية“.
وتأتي تصريحات القيادي بالانتقالي عبدالله الغيثي، للتأكيد على حقيقة أن المجلس الانتقالي الجنوبي تمت صناعته ليكون بمثابة جسر عبور لنظام 7/7 للعودة إلى الحكم من جديد في المناطق الجنوبية وعلى رأس هذا النظام بقايا أسرة علي عبدالله صالح الذين تدعمهم الإمارات ذاتها التي صنعت المجلس الانتقالي.