حكومة معين تشرعن لسفن اجنبية عملية جرف الثروة السمكية في البحر العربي وخليج عدن
المشهد الجنوبي الأول | متابعات خاصة
ظهر فساد حكومة معين في البر والبحر وأصبحت سيادة اليمن وثرواتها النفطية والغازية والسمكية والمعدنية واستقلالها وقرارها وإرادتها مسلوبة وبات مسؤوليها مشرعنين لعقد الصفقات المشبوهة لدول التحالف والقوى الأجنبية .
وقالت مصادر مطلعة أن حكومة معين سمحت خلال الفترة الماضية لسفن صينية باصطياد الأسماك في المياه الإقليمية اليمنية بطريقة غير قانونية.
وأوضحت المصادر أن أسطول صيني مزود بتقنية عالية وسفن للوقود وقوارب صيد ونقل مبردة وأخرى للإمداد والتمويه تعمل منذ فترة تجريف مخزون الحبار وأنواع أخرى من الأسماك والكائنات البحرية في البحر العربي وخليج عدن بطريقة غير قانونية.
وفي السياق حذرت وزارة الثروة السمكية بحكومة صنعاء مما يقوم به الاسطول الصيني بتجريف الأسماك وحرمان الشعب اليمني من ثرواته السمكية.
وذكرت الوزارة أن عملية التجريف ستؤدي إلى انخفاض حاد في الأسماك وعدم تكاثرها وانقراض الأنواع النادرة في المياه الإقليمية اليمنية.
واعتبرت أن هذه العملية تمثل تهديداً حقيقياً للمخزون السمكي لما تسببه عمليات الاصطياد تلك في تجريف الشعب المرجانية ونفوق كميات من الأسماك والكائنات البحرية.
وأشارت الوزارة إلى أن دول التحالف تعمل منذ سنوات على تجريف الثروة السمكية اليمنية وتصديرها إلى بلدانها وبلدان خارجية فيما يعيش اليمنيين أزمة إنسانية وصفت بالأسواء على مستوى العالم.
ودعت وزارة الثروة السمكية في صنعاء المجتمع الدولي إلى التدخل السريع والعاجل لحماية الثروة السمكية اليمنية والشعاب المرجانية من التدمير والنهب الممنهج.
يشار إلى سفن تابعة لدول التحالف السعودي الإماراتي تنتشر في المياه الإقليمية اليمنية وتعمل على تجريف الثروة السمكية والشعب المرجانية.
