مدينة تعز والعبث بأمنها 2
موسى المليكي
هكذا اصبحنا نعيش في هذه المدينة المنكوبة بحكامها منذ زمانا طويل ولم نلتمس فيها اي شيء من مقومات الحياة غير القتل والسلب من قبل عصابات خارجه على النظام والقانون تزرع المشاكل والفتن بين شرائح المجتمع التعزي ،لكي يسهل لهم عمليات الاختراق في زعزعة الأمن والسكينة في هذه المدينة التي تعاني كل الويلات بسبب العصابات المنفلتة مع غياب مبادئ الثواب والعقاب من قبل سلطات تعز المدنية والعسكرية والأمنية والسياسية .
مضى يومين على ارتكاب جريمة عزلة ذي البرح بمديرية المسراخ التي قامت عصابة مسلحة بالتشهير والتنكيل بالمواطن عبدالباقي ،رغم ان قضيته اصبحت قضية رأي عام ،ولكن مازالت العصابة تسرح وتمرح بدون حسيب ولا رقيب رغم التوجهات والاومر من قبل عمليات المحافظة وكذلك البحث الجنائي إلى مديرية المسراخ بلقى القبض عليهم باسرع وقت ممكن ،ولكنه دون جدوى وكأن الامر لا يعانيهم.
إلى متى ستظلون يا قيادات تعز تتجاهلون مثل هذه القضايا التي تعد من اخطر القضايا في المحافظة والتي سيستغلونها ضعاف النفوس وسوف يكررونها في عدة اماكن بسبب تسهلكم في هذه الجريمة ورغم ان الجميع كانوا ينتظرون منكم العمل الجاد في مثل هذه القضايا التي تمس بحريات وكرامة المواطنين ولك يا وطني من سلطة اللصوص بزمان الحرب.