واقبل العيد… ومعلمو ابين بلا راتب ولا اضحية ولا ثوب جديد
Share
بقلم / عفاف سالم
ها قد اقبل عيد الاضحى المبارك والاف الاسر ما زالت بلا مرتبات ويحظى معلمو ابين بنصيب الاسد من هذه النسبة.
اشهر مضت والاسر تنتظر الافراج عن مستحقاتها والجهات المسؤولة لا تحرك ساكناً وكأن الامر لا يعنيها لا من قريب ولا من بعيد.
الناس سئمت المتابعة وسئمت اللهث وراء السراب وتعددت المبررات و الاسباب والنتيجة واحدة ليأتي العيد والناس محرومة من مرتباتها مسلوبة ارادتها
ونذكر هنا بقول الشاعر عيد بأي حال عدت يا عيد اذ لا راتب ولا اضاحي ولا لبس جديد للاطفال ولا مصروف عيدي ولا حلوياته.
نعم هذا هو حال ذوي الدخل المحدود الحرمان من مرتباتهم وممارسة اقسى اساليب القهر النفسي والضغط والاستبداد اذ بأي حق يستمر العبث وتوقيف الراتب لأشهر متتالية ثم يتم التقطير والترضية براتب شهر يونيو بينما تبقى شهرين يوليو واغسطس والان نحن في سبتمبر والناس غدت على الحديدة تعاني الامرين من الطفر وشظف العيش .
المعلم اليوم حاله لا يسر عدو ولا صديق يعاني في صمت وصبر ينتظر ان تستفيق ظمائر الجهات المعنية وتفرج عن معاشه
فهل من استجابة سريعة لادخال السعادة العيدية على العباد ام ستفضلون ترك مرتباتهم حبيسة البنك المركزي بحجج ومبررات ليس للمعلم فيها ناقة ولا جمل على طريقة من رضي يرضى أو يدق رأسه بأقرب جدار.