«المارينز» في أسواق حضرموت ومدارسها: توطئة لتطبيع الاحتلال
المشهد الجنوبي الأول _ وكالات
في انتهاك جديد للسيادة اليمنية، عزّزت الولايات المتحدة تواجدها العسكري في محافظة حضرموت شرقي اليمن، ودفعت منتصف الأسبوع الجاري بالعشرات من عناصر «المارينز» إلى معسكر القوات السعودية المتواجد في محيط المنطقة العسكرية الأولى في ضواحي مدينة سيئون، المركز الإداري لوادي حضرموت. كذلك، توجّه السفير الأميركي لدى اليمن، ستيفن فاجن، أمس، إلى مدينة المكلا، بحسب ما أكّد محافظ حضرموت في صنعاء، اللواء لقمان باراس، في حديث إلى «الأخبار». وفي خلال زيارته، تفقّد فاجن القوات الأميركية في مطار الريان، ثمّ توجّه مساءً إلى مطار سيئون حيث كانت في استقباله قيادة المنطقة العسكرية الأولى وقيادات عسكرية سعودية وضباط أميركيون. ووصف باراس الزيارة بـ«المشبوهة»، قائلاً إنها «تأتي في إطار تنفيذ مؤامرة أميركية في حضرموت، وتناقض كافة مساعي السلام الإقليمية والدولية». وإذ لفت إلى أن «المجتمع في المحافظة يرفض تلك التحركات الأميركية الانتهازية رفضاً قاطعاً»، حمّل «السلطات الموالية للتحالف كامل المسؤولية عن التفريط بالسيادة الوطنية».