قوات الإنتقالي تطلق النار على المتظاهرين والحراك الجنوبي يستنكر
المشهد الجنوبي الأول _ عدن
في محاولة لارغامهم على الصمت والقبول بالحالة المعيشية التي فرضها التحالف عليهم أطلقت قوات العاصفة النار على المحتجين المنددين بالانهيار المعيشي والخدمي في عدن والمطالبين برحيل التحالف.
و حدث ذلك لحظة خروج المواطنين في الاحتجاجات الغاضبة على التحالف ومجلس القيادة الرئاسي حيث كلفت السعودية الانتقالي بكبح صوت المتظاهرين وارغامهم على القبول بالحالة المأساوية التي يعيشونها.
في هذا الجانب ندد رئيس الحراك الثوري الجنوبي، فؤاد راشد، الأربعاء، بقيام الإنتقالي الموالي للإمارات، باستهداف الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها مدينة عدن.
وقال راشد في منشور على منصة “إكس”، إن مشاهد الإعتداء على المحتجين في عدن، كانت حصرية على قوات نظام صالح، مؤكداً أن الإجرام يعود اليوم بثوب جديد يتمثل بعناصر الإنتقالي.
واعتبر رئيس الحراك الثوري، أن تصاعد حالة الغليان الشعبية في عدن، بالأمر الطبيعي، في ظل غياب الخدمات الحكومية وانتشار الفساد، معلناً تضامنه وتأييده لمطالب المحتجين.
وكانت قوات الإنتقالي, أطلقت مساء الثلثاء, الرصاص الحي على المتظاهرين في مدينة عدن، أسفرت عن سقوط 3 قتلى وعدد من الجرحى، ما زاد من اشتعال الاحتجاجات الشعبية المطالبة برحيل حكومة معين ومجلسها الرئاسي والانتقالي.
احصائية بعدد جرحى المتظاهرين السلميين برصاص قوات الاحتلال وادواته بعدن.
واندلعت مساء الثلثاء، مظاهرات شعبية غاضبة في عدن، تنديداً بتردي الأوضاع الخدمية والمعيشية وانقطاع الكهرباء وتم منع حظر التجوال في عدن إضافة لحملات اعتقال واسعة طالت المتظاهرين.