احداث عدن … احساس بالمسؤولية من الحكومة
فلاح انور
المشاهد الأخيرة في العاصمة عدن منذ حادث قتل الطفلة حنين والحادث الذي أدى إلى قتل سكران مروا بقتل بنت المول فتاة شابه ثم حدث دار سعد الأخيرة انتحار الزوج وتسبب بقتل زوجته وغيرها من الأحداث المؤسفة وكل هذه الحوادث كشفت عن حجم الاحساس بالمسؤلية لدى المسؤولين في الدولة وهذا الإحساس الذي يمنعهم من النوم بسبب القيام بواجبهم وشعورهم بالاسى والحزن من أجلهم لانك ترى إحساسهم الصادق بالمسؤلية يورقهم عندما يعجزون على القيام بما هو مطلوب منهم وللحق فإن ماهو مطلوب منهم ليس من الممكن تحقيقه .
لا ادري كيف يتابعون الأحداث المؤسفة وهم يتمتعون برحلات خارجية وإقامة دائمه في فنادق وفلل الرياض والمنتجعات الأوربية بصحبة أسرهم مستمتعين بمزايا الوطيفة وخزينة الدولة التي سقطت عليهم من السماء فما احساس رئيس الحكومة معين عبدالملك وأعضاء الحكومة يرون تلك الماسي ؟ وماهو احساس رئيس مجلس الرئاسة رشاد العليمي حول كل مايحدث في العاصمة عدن من جرائم قتل مروعه وماهو سبب تلك الحرائم ؟ .
لأجل ذلك وجب دق اجراس الخطر فالأمر جلل ويهدد كل مواطن فتلك مسؤوليتهم وان عدم وضع تلك الأحداث على طاولة النقاش من قبل الحكومة اليوم قبل غدا كارثة كبرى لن يقود إلا إلى تفاقم احداث القتل باستمرار فعلى جميع المسؤولين إعطاء الأهمية اللازمة في هذا الموضوع مالم أنهم يريدون اختلاق الأزمات و الأحداث والتفنن فيها وجودا ذاتيا لهم بمعنى أنهم لايستطيعون العيش الا في ظل الصراعات و الأحداث الدموية والتوثرات المتواصلة ولايريدون الخروج من أي أزمة لبقائهم في السلطة ونهب المال العام .