عاد معين.. وتستمر الحكاية
عبد الفتاح فريد ناشر
عاد دولة رئيس الوزراء معين عبدالملك خلسة كما خرج من عدن خلسة أيضا فلم يعد يقلق معين سواء من الشعب الجنوبي في عدن أما القيادات فقد شرب الجميع { الليمون بالنعناع } ،عاد معين مبتسما يستعد للانطلاق في عملية الاجهازالعاجلة على الوديعة السعودية الجديدة لتلحق بالودائع السابقة .
لقد أصبح معين بالنسبة (للمبهررين )مكسب كبير يستحق الحماية و الحراسة المشددة حيث بات التلويح بإقالته في كل مرة ما هي الا وسيلة لانتزاع المزيد من المكاسب الصفقات و القرارات لحمران العيون.
كان في أستقبال سيادته في مطار عدن الدولي سيادة الوزير و اللواء و القائد و المناضل و الغفير وجمع غفير من المؤلفة قلوبهم .
سارع سيادته الى تكليف مهندس صفقات الفساد و سمساره الخاص الى توفير المشتقات لمحطات الكهرباء ومع ضحكة صفراء قائلا لهم ( بحسب توجيهات مجلس القيادة ) ، وهذا يعني لا مناقصات ولا يحزنون .
و غدا سيعقد سعادته أجتماع لأعضاء مجلس الوزراء في قاعة الاجتماعات بقصر معاشيق عليها بعض الدماء المحنطة يقال عليها وزراء حكومة المناصفة ، وقبل أن يبدا الاجتماع سوف يتبادل جنابه القبلات و الاحضان الحارة مع وزراء الانتقالي ، و تستمر الحكاية !!