التوقيت والمكان..كيف يخطط الإنتقالي لتصفية القيادات من ابناء أبين؟
المشهد الجنوبي الأول _ خاص
أكدت عملية تصفية قائد الحزام الأمني في محافظة أبين العميد عبداللطيف السيد المنحدر من أصول أبينيه إصرار قيادات الإنتقالي على تصفية ما تبقى من القيادات الأبينية التي تدافع عن ابين وابناءها.
وتمت عملية استهداف السيد قبل وصوله وادي عومران في مديرية مودية مع احد ابرز مشائخ أبين كمؤشر حقيقي لوجود مخطط معد مسبقا لاستهدافه بزرع عدد من العبوات الناسفة في مناطق لم يصلها تنظيم القاعدة من قبل ويسيطر عليها قوات الحزام الأمني المتبنية عملية سهام الشرق المزعومة.
عبد اللطيف السيد وكاحد ابناء ابين الوطنيين بادر لقيادة حملة جديدة ضد تنظيم القاعدة في وادي عومران بعد رؤيته سيل من الدماء من ابناء ابين قتلو ضحية لمسرحية الإنتقالي في محاربة الارهاب بالمحافظة.
وقبل اعلان قيادته للعملية سادت حالة من التوتر بينه وبين تيار يافع والضالع المتهمين حاليا باغتياله كونه شخصية أبينية مؤثرة تحاول انقاذ أبين من الارهاب الذي صنعه الانتقالي لاستهداف ابناء المحافظة.
وتحاول قيادات الانتقالي الجنوبي المنحدرة من اصول يافعية وضالعية السيطرة كليا على محافظة أبين واقساء ابناءها من قيادتنا واستثمار شبابها في القتال لحماية الانتقالي وقياداته المرتهنة للتوجيهات الإماراتية.
ويتساءل البعض عن سبب تشييع جثمان عبد اللطيف السيدبعد ساعتين فقط من اعلان قتله في إشارة إلى انها خطة لدفن قضيته مع جثمانه قبل ظهورها للعلن.
