المستلزمات المدرسية غلاء فاحش!
شائع بن وبر
التزامات متتالية وأزمات تتفاقم يوما فيوم، تقصم ظهر الموظف والمواطن البسيط في ظل غلاء فاحش وخدمات رديئة وصمت حكومي غير مسؤول .
غادر شهر رمضان المبارك ثم عيد الأضحى المبارك والتزاماتهم المادية المكلفة ليأتي مباشرة عيد الفطر المبارك والتزاماته ثم موسم الزواجات التي لم تتوقف ليومنا هذا والتزاماتها في ظل غلاء فاحش وانطفاء الكهرباء .
والآن مع قرب العام الدراسي، غلاء فاحش في المستلزمات المدرسية في ظل ظروف اقتصادية صعبة لا مثيل لها .
مستلزمات مدرسية مكلفة ولا سيما من يعيل أكثر من اثنين حيث يتجاوز سعرها راتب الموظف مما يجعله في حيرة من أمره بين شرائها أو شراء ما يسد جوعه .
مبادرات رائعة تطلقها بعض الجمعيات والمؤسسات الخيرية والشخصيات الاجتماعية على وسائل التواصل مفادها جمع تبرعات من أهل الخير وهدفها توزيع مستلزمات مدرسية مجانا على طلاب الأسر الفقيرة، فتفاعلوا معها بالمساهمة أو الترويج لها على أقل تقدير.
كما نرجو من جميع الإدارات المدرسية والمعلمين القبول بالمتاح لدى الطالب دون تقييده بما لا تطيقه أسرته، فلا نحاول إجبار الطالب على أشياء لا طاقة لأسرته على شرائها.
العام الماضي سمحت لكثير من الطلاب باستخدام دفاتر العام الماضي دام هناك متنفس فيها للكتابة والقبول بأي دفتر مهما كان حجمه دون تقييده بحجم معين.
في الأخير اخواني المعلمين والإداريين، تغاضو عن أشياء ترونها غير مقبولة دام العوز سببها، فهناك عائلات قد تحرم أبنائها من الدراسة متى ما وجدت هناك إصرار على أشياء مكلفة.
ودمتم في رعاية الله