محاولة سعودية للدفع باللواء الصبيحي لمواجهة الإنتقالي بلحج
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة
في محاولة للعب من جديد بورقة اللواء محمود الصبيحي تحاول السعودية استخدام الصبيحي في سياستها الجديدة ضد الإنتقالي الجنوبي
وحسب مصادر صحفية مطلعة ان الزبيدي رفض المحاولات السعودية المتكررة لاستقطابه والدفع به لمواجهة الإنتقالي الجنوبي بمحافظة لحج
و نشر الصحفي في المجلس الانتقالي ماجد الداعري، أن الصبيحي رفض عروضاً سعودية للعب دور في محافظة لحج وتصدر مكون جديد ينافس المجلس الانتقالي في المناطق الجنوبية الغربية لليمن.
واللواء الصبيحي سبق وأن استدعي إلى الرياض بعد أسابيع من خروجه من الأسر، وأبقته الرياض لديها أكثر من شهر ثم عاد مجدداً إلى منزله في الصبيحة بمحافظة لحج، وحينها تم الكشف أنه تلقى عروضاً من السعودية للعب دور يمكنه من استغلال وجاهته وحضوره لدى قبائل الصبيحة من أجل حشد كبرى قبائل لحج وأكبر تكتل بشري في جنوب اليمن لمصلحة السعودية ضد الإمارات والمجلس الانتقالي.
وتشير تغريدة الصحفي بالمجلس الانتقالي أن السعودية فيما يبدو عاودت ممارسة ضغوطها على الصبيحي وعرض مغرياتها وعروضها عليه من جديد للعب هذا الدور وتصدر مكون جديد في جنوب غرب اليمن ينافس الانتقالي الذي تدفع به الإمارات بقوة لتحقيق أي مكاسب عسكرية أو سياسية على الأرض.
يأتي هذا التسابق بين الرياض وأبوظبي في وقت تدفع فيه أبوظبي نحو إعادة فرض سيطرة أدواتها على المنطقة المطلة على باب المندب وهو ما ترفضه الرياض بقوة، حيث سبق وكشفت تقارير غربية أن أول ما فجر الخلاف بين الرياض وأبوظبي إلى جانب ملف إنتاج النفج داخل منظومة أوبك، هو ملف الهيمنة والنفوذ العسكري في باب المندب بدءاً من إنشاء الإمارات قاعدة عسكرية لها في جزيرة ميون اليمنية المهيمنة على المضيق الاستراتيجي والذي تعتبر الرياض السيطرة على هذه المنطقة بأنها خط أحمر.