الحكومة الموقرة ومعاناة الناس
محمد علي الطويل
الناس يعانون من غلاء الاسعار الناتج عن انهيار العملة المحلية الريال اليمني والذي جعل المرتبات لاتساوي شيء امام ذلك الغلاء الفاحش كذلك تردي الخدمات وبالتحديد الكهرباء التي تركت الاهالي يكتوون بالحر الشديد في ظل انقطاعاتها المتكررة لساعات طويلة ومع هذا كله تحمل الشعب كل ذلك بجلد صبر على أمل قيام الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي بمعالجات حسب الوعود التي يطلقونها عبر وسائل الإعلام المختلفة إلا ان الناس في العاصمة عدن انصدموا يوم امس الخميس برفع سعر البترول حسب مانقلته صحيفة عدن الغد ليصبح سعر الـ٢٠ لتر بترول بـ ٢١,٣٠٠ واحد وعشرون الف وثلاثمائة ريال يمني وهذا الارتفاع يدل على تنصل الحكومة عن صميم مهامها وان ليس لديها اي معالجات لملف العملة المحلية التي لم تستقر بعد في ظل صمت مجلس القيادة الرئاسي المتباين اعضائه سياسيا والذي لم يحرك ساكن ازاء الحكومة التي لم تقدم شيء يذكر خلال اكثر من عام بل اتبتت فشلها الذريع والدليل على ذلك عدم معالجتها لملف العملة المحلية .
فما الذي يمنعكم من التغيير طالما والحكومة الموقرة لم تقدم شيء يذكر ؟ ام ان مصائب قوم عند قوم فوائد ؟
فيا مجلس القيادة الرئاسي اعلموا ان الناس في الحضيض وينتظرون متى يلتمسون شيء على ارض الواقع يريدون عملة لها اعتبارها واسعار مناسبة وملائمة لمصادر دخلهم وخدمات بشكل مقبول هذه هي مطالبهم التي تعد ابسط الحقوق في الدول الاخرى .