رئيس الغرفة التجارية بعدن يفضح حكومة العليمي
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة
قال أبو بكر با عبيد رئيس الغرفة التجارية والصناعية في عدن أن “الوضع الاقتصادي والمعيشي في عدن لايخفى على أحد..لاسيطرة على السوق، والسوق يمشي بالبركة، هكذا من دون أي عمل استراتيجي أو عمل مِهني يحدّ من هذا التدهور .. كُنا نعتقد بأن الأمور سوف تتحسّن، لكنها بدأت تسوء يوماً إثر يوم ..لا بُدّ من اتخاذ إجراءات سريعة وعاجلة وشُجاعة من قِبل الدولة والحكومة للحدّ من هذا التدهور”.
وأضاف با عبيد “ارتفاع أسعار المواد الأساسية والاستهلاكية سببُهُ انهيار العُملة المحلية، إضافة إلى عوامل أخرى كثيرة.. نريد أن يتوقف صرف العُملة عند حدّ معين، ولو لفترة شبه مُحددة، أو حتى لستة أشهر، كي يتمكّن التاجر من تحديد تكلفته، لكن عدم استقرار العُملة أربكَ التجار في تحديد تسعيرة السلع والمواد الاستهلاكية”.
وحمل با عبيد حكومة التحالف مسؤولية انهيار العملة ومسؤولية ارتفاع الأسعار لكافة السلع الاستهلاكية سواء الغذائية أو غيرها.
وقال إن مسؤولي حكومة التحالف مسؤولون أمام الله يوم القيامة عن العذاب الذي يتسببون به للمواطنين، وأضاف أن الغرفة التجارية الصناعية حين تجلس مع مجلس القيادة الرئاسي يتم فيها الحديث بكل شفافية عن الأسباب الحقيقية لهذا الوضع الاقتصادي والمعيشي المنهار وأضاف بأنهم يتفقون مع الرئاسي على تفاهمات وعلى إجراءات يتم تنفيذها من أجل تحسين الوضع الاقتصادي وخفض الأسعار، لكنه أكد في نفس الوقت أن كل ما يتم الاتفاق عليه مع الرئاسي لا يتم تنفيذه على الإطلاق ما يعني أن الرئاسي بقيادة رشاد العليمي يتنصل عن كل ما يقوله، وهو ما يعكس أن الرجل مجرد من أي صلاحيات حقيقية
