أصبح منفذ الوديعة البري الحدودي بمحافظة حضرموت الذي يربطها مع السعودية حديث الناس على خلفية معاناة المسافرين والنازحين ومؤخرآ الحجاج بعد اغلاق كل المنافذ البرية بالجمهورية وعدم تشغيل المطارات خاصة لتفويج الحجاج نتيجة الازمة السياسية والحرب الدائرة منذ اكثر من عام ونصف تقريبآ والحقيقة ان هذه الاسباب اضافة الى تاخر الجوازات للحجاج وتسليمها في ايام قريبة لوكالة التفويج ابرز مشكلة تدني الخدمات في المنفذ الذي لم تستكمل كل تجهيزاته منذ افتتاحه في سبتمبر قبل 13 عامآ مضت ، فبرزت مشكلة الحجاج منذ الاربعاء الماضي حيث ازداد توافد الحجاج من كل المحافظات دفعات تلو الاخرى مما جعل الحجاج.
العالقين يوجهون صرخات ونداءات استغاثة لشدة الازدحام والمطالبة بسرعة ادخالهم للمنفذ السعودي ، وقد تفاعل مع هذه النداءات المجتمع والمهتمون عبر شبكات التواصل الاجتماعي ولعل أهمها مجموعة قروب ( حضرموت بيتنا ) بتوجيه خطاب للمعنيين باتخاذ اجراءات عاجلة لضمان سرعة التفويج وراحة الحجاج وزيادة عدد العاملين المختصين والتنسيق بين قيادة بلادنا والاشقاء في المملكة العربية السعودية وماهي الا ساعات حتى تجاوبت السلطة المحلية ممثلة بالاخ المحافظ ومن ثم الحكومة …. هناك من يلقي باللوم على الجهات المعنية في الحكومة. ومنهم من يلقي باللوم على ادارة المنفذ …ولكن
ماهي حقيقة الاوضاع هناك في المنفذ ؟ وكيف حال الحجاج ؟ ومامدى معاناتهم؟ انتهزت فرصة تحرك حملة اغاثة للحجاج برعاية محافظ حضرموت عندما سيرت مؤسسة البادية الخيرية وائتلاف الخير للاغاثة الانسانية في الصباح الباكر من يوم امس الاول الجمعه 9/2 ومكوثي هناك لاكثر من ست ساعات تمكنت خلالها من الجلوس مع عدد من الحجاج والعاملين ووصلت الى ساحة الانتظار لدخول المسافرين ،الحجاج على بعد خطوات من بوابة المنفذ السعودي حيث تقف الحافلات في طابور طويل منتظرين اشارة الدخول ،هذة الحافلات مليئة بالحجاج رجال نساء اطفال ،،،هنا تكمن المعاناة ( لاخدمات، لاحمامات ،لا مظلات استراحة ، فمن اراد قضاء الحاجة امامة الخلاء) مع ان هناك سيارات صغيرة متوفرة تتسع لعدد تسعة ركاب تقوم بنقل الحجاج مجانا الى بوابة المنفذ – الاستقبال،- هناك توجد خدمات مختلفة الا ان دورات المياة 12 فقط مقسومة بين الرجال والنساء ومسجد صغير لايتسع لاكثر من 500 , مصل ،وهنا مطاعم وبوفيهات وغيرها ورأيت الكثير يشحنون هواتفهم بشكل جماعي تحت هذة المحلات ، الحجاج الذي التقيتهم كلهم تحركوا مابين يومي الثلاثاء والاربعاء وقلة منهم الخميس ويعود السبب لتاخير الجوازات من قبل الاوقاف وتسليمها لوكالات التفويج في وقت واحد ، والطامة الكبرى ان كل المعنيين يعلمون انة المنفذ الوحيد الذي يعمل ولم يعملوا اجراءات عملية لاستقبال وتنظيم. الحجاج بهذا العدد الكبير ، الا ان حدوث حالة وفاة لامرأة سبب في تحرك المسئولين منذ بوم الخميس وقيل لي ان امير سعودي حضر للمنفذ. ووجة بسرعة تفويج الحجاج ، وشاهدت عصر الجمعه دخول عدد من الحافلات المختلفة للبوابة السعودية ،وقبلها حالة. دهس لحاج كان نائمآ تحت شاحنة لم يراة السائق وتحرك الاسعاف بسرعة للمنفذ السعودية لعلاجة ، كما ان ادارة المنفذ تزود الحافلات بمادة الديزل لضمان تشغيل مكيفات الحافلات لراحة الركاب الا ان اصحاب الحافلات يشغلونها بحسب مزاجهم الامر الذي يجبر الركاب على افتراش الارض او الاستظلال تحت الشاحنات لشدة حرارة الجو ، وهنا نشيد باغاثة المؤسسات الخيرية. من حضرموت او من الشرورة لتوفير مياه وعصائر ووجبات خفيفة وغيرها والحمدللة ،،، ولاحظت مدير عام المنفذ يتفقد الحركة وكذا مدير الجمارك والحاله الامنية هناك مستتبة ، من الطبيعي بطى الحركة للحجاج بعد الدخول للبوابة فلابد من استكمال اجراءات الفحص. والتفتيش للركاب وحقائبهم وغيرها ولن يحل هذة الاشكاليه الا. مضاعفة اعداد العمال المختصين لو افترضنا كل حافلة بها ،من 30-48 راكبآ كم يستغرق الوقت لانهاء الاجراءات؟؟؟؟
كما ان هناك شاحنات وقواطر تنتظر الدخول …اضافة الى المئات من الحافلات والقاطرات التي تنتظر في الاستقبال او خارج سور المنفذ…..صحيح بدأت في الفترة الاخيرة توافر الخدمات خارج المنفذ من فنادق واستراحات ومطاعم وغيرها …ولمست حرص ادارة المنفذ لتوفير الخدمات والمياة للغسل والوضوء وتعبئة البرادات الا ان كل هذة الجهود تبقى محدودة مقارنة باعداد البشر المتواجدون ،،،،الخلاصة ماهي اسباب تاخير استكمال المباني والتحهيزات للمنفذ منذ 13عامآ؟ لم لم يتم اعادة ترميم البوابة الرئيسية بعد ان تم تفجييرها قبل ثلاث سنوات ؟ لماذا لم يتم التفكير في بناء مسجد يتسع لاكثر من 2000-3000 ,مصلي ؟ هل تكفي 12 دورات مياة لاستقبال 500 مسافر ؟ فما بالك في المناسبات واوقات الذروة ؟ لم لم يتم تشكيل غرفة عمليات لادارة الازمة الحالية؟ ووووووو نرجو ان يكون تحرك الحكومة ولو متاخرآ نهاية لماسآة الحجاج والوافدين والمسافرين من والى المنفذ ..اللهم اني بلغت اللهم فاشهد.