دفن المجرم حسين هرهرة بجانب حنين البكري مطلبنا
محمد احمد شيخ
الى قيادات الانتقالي السياسية والعسكرية والامنية،،،
هل انتم راضين بقتل الابرياء،،؟
او حتى جرحهم في يوم عرفة،،،
ام ان هذا هرهرة مناضل وفوق القانون والناس يعمل ما يشاء يقتل فلذات اكباد الناس ويروح بيته يعيّد بين اولاده،،،؟
قضية كهذه يجب ان تكون راي عام ولا سكوت عليها ولا حل لها الا بدفنه مع هذه البنت البريئة وقبره بجوار قبرها،،،
بصراحة نحن كتبنا مع الانتقالي ودافعنا عن قياداته لدرجة الخصام مع الاخر ولكن بعض تلك القيادات لم تترك لنا مساحة ولو بسيطة للاستمرار بالدفاع عنها فقد تمادت وافرطت في الاجرام والفساد والبلطجة وصم الاذن عن خدمات الشعب وتعذيبهم على المستوى العام والخاص بل واصابوا الجنوب والصادقين منهم في مقتل،،،
رسالتي لكل اعلامي حر وقيادي نزيه بعدم السكوت اكثر من هكذا حتى نساعد القيادات الوطنية الصادقة السياسية والعسكرية والامنية بتلافي الاوضاع وزجر تلك القيادات المتغطرسة المتبلطجة سافكة دماء الابرياء الناهبة لحقوق الشعب العامة والخاصة ومحاسبتها علناً قبل السقوط المدوي الذي نراه اقترب وسيصيبنا جميعاً ويسقطنا،،،
نعم هناك قيادات سياسية وعسكرية وامنية صادقة تسعى لبناء وطن ولكن يبدو بان الشعق اتسع على الراتق إن لم نستيقض ونهب لمساعدتها ونقف جميعاً كلاً من موقعه في وجوه هؤلاء المتسلقين المنتفعين البلاطجة العتاة،،،
فلن ياتي وطن الا بالجميع،،،
دفن حسين هرهرة بجوار الطفلة حنين البكري مطلبنا جميعاً