مشاريع الوهم وكمبات التحالف
كتب / رفقي قاسم
في سنة 2005 كنت في زيارة ميدانية للمكلا وبالذات لمنطقة خيلة بقشان لبدء مشروع حفر بحكم طبيعة عملي وتخصصي مع اخرين،، قمنا صباحا على هدير وارتجاج غرفنا بالفندق من تساقط حجارة كما اعتقدنا،، تفطرنا وخرجنا الي بوابة الفندق واذا بنا بدكاكات ورصف الاسفلت(الدامر) وما ظنناه حجارة اذا هي اعمدة النور ( الكمبات) يرصفون الشارع بطريقة عشوائية بدون تنظيفه من المخلفات قبل صب الاسفلت،، اما حكاية الكمبات رايتها في عدن العام التالي حيث انزلت امام منازلنا الكمبات وحضر الشيول وحفر حفرة سالنا ايش في قالوا سنير الشوارع،، فرحنا واستبشرنا خيرا وماهي الا ايام وفاز عفاش بالانتخابات على فيصل بن شملان بقوة وتدليس كما قالوا وقيل،، وجت الترلات واخذت الكمبات ولا شفنا انارة ولا يحزنون ولا سدوا الحفرة..
تذكرت هذا الامر عندما سمعت وشاهدت رئيس المجلس الرئاسي د. رشاد العليمي يوعد اشقاءنا في المكلا بان حضرموت ستكون اية الله في الارض بمشاريع تتجاوز المليار ريال سعودي من مركز الملك سلمان للمعونات واعادة اعمار اليمن،، وكأنه منذوبا باسم المركز لا رئيسا لليمن!! فلا غرابة في ذلك فمسؤولي اليمن بشطريه قيادات خُلق ساعة لا تهش ولا تنش،، وتعمل ما يأمر به الكفيل وولي الصرفة والامر.
(ولو كانت شمس لظهرت امس) هذا ما اريد قوله لاهلي في حضرموت ولشبوة بالذات ولا تصدقوهم اطلاقا،، وقد كانوا في عدن وغيرهم شوفوا باعينكم كيف عدن وكيف حالها حال مواطنيها من سيئ الي اسوأ،، ومسؤولي عدن اليوم هم استنساخ مسؤولي حضرموت وشبوة كراكيس ودمى الكفيل ولي النعم والصرفة!! اما الكمبات ومشاريع الوهم في حقيقة الامر الا مواعيد عرقوب وهذا دينهم والديدن من ايام الامام يحي حميد الدين ومن قبل والي اليوم وغدا،،،