مقرب من البحسني يتساءل عن مستقبل مجلس حضرموت الوطني
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة
قال النقيب هشام الجابري المتحدث السابق باسم المنطقة العسكرية الثانية: “ليس إعلان مكوَّن أو انصهار مكون في مكوَّن مهم، المهم هو ما بعد إنتاج هذه المكوَّنات. هل سينصهر في هذا المكوَّن الشيخ عمرو حبريش والشيخ عبدالله صالح الكثيري ويعترفون بأن مسيرتهم السياسية كرؤساء مكوَّنات انتهت؟”.
وأضاف الجابري: “هل سيتبنى هذا المكوَّن مجلس حضرموت الوطني الوليد الجديد، مطلب أبناء حضرموت الأول، وهو فرض سيطرة أبناء حضرموت على وادي حضرموت أم لا دخل لهم في الشؤون العسكرية؟ هل سيتبنى مصلحة حضرموت أم الانجرار خلف السياسية، وتغليب مصلحة حزب معيَّن؟ أو تنفيذ أجندات بعيدًا عن حقوق حضرموت؟ هل يملك هذا المكوَّن قاعدة شعبية تحمي قراراته ويستند إليها في الضغط؟”.
وتابع النقيب الجابري بالقول: “هل وضعت رؤية سياسية لهذا المكوَّن (دولة او إقليم) أو نظام داخلي يحدد الصلاحيات والمهام والانتخاب الدوري لرئيس هذا المكوَّن لكي لا تتكرر الأخطاء السابقة بتشبُّث رئيس بمكوَّن للأبد؟”.
وأردف قائلاً: “لماذا لم يتم ذكر المكونات المنطوية تحت ذلك المجلس الوطني في البيان الرسمي بشأن وثيقة الشرف؟ هل يعتبر ذلك خللاً كبيرًا في الصياغة لهذا الميثاق؟ هذه تساؤلات مهمة”.