قطع الرقاب ولا قطع الأرزاق
مقبل محمد القميشي
كل الناس مع النظام ومع تنظيم حركة الأسواق، لكننا ليس مع قطع أرزاق الناس وعيشتهم وقد هم في التنك، التجار الصغار ربما يجلبون البضاعة من التجار الكبار عن طريق الدين المؤجل حتى تباع البضاعة أضف إلى ذلك أتاوات البلاطجة التي تنال من حقوقهم كل ساعة .
كذلك حتى السكن الشخصي لم يسلم من المعاناة التي يتخذوا منها مدراء العموم ومدراء مكاتب الضرائب التعسفية والغير قانونية ضد المواطن.
مضايقة زادت على كاهل المواطن بعد 2017 أتاوات باهظة باسم الضرائب لا يوجد معنى لتحصيلها بالطريقة العنجهية التي يقومون بها المسؤولين ضد الناس.
اليوم شاهدنا الشيولات تدك العشوائيات للبسطات في خور مكسر دون سابق إنذار وراحت أموال الناس فيها كما حصل بالأمس في عدة مناطق خسارة بلا تعويض كان يفترض تعلق اعلانات ( إنذارات ) للحملات مسبقة من قبل البلدية ومدير عام المديرية لكنها قوة قوي على ضعيف لا يحسب حساب لأسر تعيش فقط على تلك الصناديق .
عاملوهم مثل مداهمة الإرهابين دون سبق إنذار ، نفس الأسلوب والعنجهية التي حصلت لأصحاب السيكلات التي حملوها المسؤولين وباعوها، إلا من عنده واسطة رجع سيكله والمساكين راحوا فيها.
انا مستغرب من عمل السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة الذين لا يراعون ظروف المواطن
المعيشية والوضع الحالي والذين هم السبب في تعاسة هذا المواطن.
يامدراء المديريات خافوا الله وتذكروا انكم زائلون كما الذين سبقوكم ، يابلدية الأسواق انذروا الناس قبل أن تدوسوا أرزاق أسرهم ، أعطوا الناس حقوقهم قبل أن تنهبوا أموالهم.