طلابنا بين معاناة الكهرباء ونار الحميات

شائع بن وبر

معاناة لا بعدها معاناة تواجه طلابنا في امتحانات الوزارة النهائية، حيث الانطفاءات المتكررة للكهرباء وانتشار الحميات بشكل مروع .
كيف سيدرس الطالب والبيئة الخارجية غير مهيئة تماما، من حر شديد وظلام دامس في ظل كهرباء مشلولة، علاوة على الغلاء الفاحش وانتشار الحميات؟!

قد توفر إدارة الثانويات بيئة مناسبة للطلاب من كهرباء ومكيفات في بعض المدارس ولكن ماذا عساها تفعل بالحميات إذا لم تقم الجهات المختصة بواجبها اتجاه هذا الانتشار الذي ينذر بكارثة صحية؟!

حدثني أحد المعلمين أن طالبة تمتحن ودريب الحمى ( paracetamol ) في يدها تتناوله بعد معاناتها من حمى، وكذا انتشار صور على وسائل التواصل لطلاب داخل قاعات الامتحانات بالمثبت في دلالة على انتشار مخيف للحميات.

على إدارات المدارس أن تراعي هؤلاء المرضى بالعناية الفائقة والتحفيز والدعم النفسي لمنع شعورهم بالاحباط بعيدا عن تدخلات الامتحانات نفسها.
وعلى الجهات الصحية أن تبذل كل ما بوسعها وتوفير على أقل تقدير علاجات وفحوصات مجانية في المستشفيات والمراكز الصحية، فبعض الأسر غير قادرة على تحمل عبئ ومصاريف مريض واحد، فما بالك لو انتشرت في معظم أفراد الأسرة في ظل غلاء الأدوية الفاحش.

ودمتم في رعاية الله

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com