نفاذ وقود كهرباء عدن تزيد من لهيب الحر
شكيب راجح
في البداية لابد من الاشارة الى ان توفير وقود المحطات وبشكل منتظم يعني 80% من استقرار المنظومة كما يجب الاشارة الى استخدام وقود الديزل لتوليد محطات الكهرباء قد عفى عن الزمن وان معظم دول العالم قد استبدلت وقود الديزل بالوقود الرخيص وبالتالي اعتمادنا على الديزل لتوليد الطاقة غير مجدي من كل النواحي وستظل الشبكة عاني وتعاني من نفاد القود وعجز الحكومة على الإيفاء بالتزاماتها وتوفير المخصصات المالية اللازمة لشراء الوقود وبشكل مستمر ومنتظم.
وكون الوضع الحالي بتوليد الكهرباء بالديزل وعدم امكانية عملية الاحلال لوقود اقل تكلفة لعدم توفر محطات التوليد وكذلك البنية التحتية لتلك الوقود وبالتالي فإن التعامل مع الواقع الحالي لوقود لمحطات التوليد بالديزل فإن بقاء ديمومة الوقود بشكل مستمر وثابت السبيل الوحيد لإنهاء معاناة نفاذ لوقود سيما في ظل لهيب الحر وساعات الانقطاع الطويل جراء نفاد الوقود.
من المنصف الحديث عن الجهود الكبيرة التي بذلها ويبذلها معالي وزير الكهرباء المهندس مانع بن يمن والاستاذ سالم احمد الوليدي مدير عام كهرباء عدن بصدد توفير الوقود وبشكل منتظم ومستمر وكون نفاذ الوقود يعني جهد إضافي يبذله الرجلان لضمان تزويد محطات الكهرباء بالوقود.
خاصة مع العجز المتزايد للشبكة بسبب خروج محطات التوليد بسبب نفاذ الوقود وعدم تزويد محطات الكهرباء بالوقود مما يخلق حالة من عدم الاستقرار لعمل المنظومة.
فإذا كان الشيئ بالشيئ يذكر فإننا سبق لي وقد اشرت قبل نحو اشهر تحديد مع اخر دفعه من منحة الوقود السعودية حينها ناشدت قيادة الدولة بان تسارع و تقدم تجديد للمنحة السعودية للوقود لكن ما تطرقنا له ذهب أدراج الرياح ليعود مسلسل نفاذ الوقود مجدد و تعود معها حكاية الجرع بتزويد المحطات بوقود الديزل.
خلاصه: ففي الوقت الذي تعد مسألة توفير الوقود مسؤولية الحكومة الان منذ فترة وسيما مع استكمال منحة الوقود السعودية وحتى تضمن عدم نفاذ الوقود وتزويد محطات الكهرباء بمادة الديزل وقيادة كهرباء عدن ممثلة بمديرها العام الاستاذ سالم الوليدي تبذل جهود كبيرة ليلا نهار وتطرق كل الابواب الجهات ذات العلاقة وناشدت قيادة الدولة حتى لا تخرج المنظومة بسبب نفاذ الوقود وهو ما يعكس حرص مدير كهرباء عدن الاستاذ سالم الوليدي الحفاظ على ديمومة بقاء الخدمة فإن على المجلس الرئاسي ممثلة بالرئيس د رشاد العليمي بالتدخل والتوجيه بتوفير المخصصات المالية اللازمة لشراء الوقود لفترة 3 اشهر على اقل تقدير لان لهيب الحر يحرق الصغير قبل الكبير والاصحاء قبل المرضى.