حركة الجهاد تكشف ضغوط قوية تمارسها أطراف عربية لمنع حركات المقاومة من مساندتها
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات
كشف ممثل حركة الجهاد الإسلامي في اليمن، الدكتور مجدي عزّام عن ضغوط وصفها بالقوة مارستها دول عربية ضد حركات المقاومة الفلسطينية الأخرى لمنعها من المشاركة في الرد على العدوان الصهيوني ومواجهة غطرسته وجرائم اغتيالاته بحق قيادات حركة الجهاد.
وقال الدكتور عزّام في حوار أجراه موقع “المساء برس” الإخباري اليمني أمس الخميس، إن الكيان الصهيوني يحاول عزل الجهاد الإسلامي عن بقية فصائل المقاومة، قائلاً “نحن نعلم خبث العدو في هذا الجانب على الرغم من نجاحه في ذلك ولو بنسبة قليلة”.
وأضاف عزّام إن المقاومة الفلسطينية في وضع لا تحسد عليهم ولكنهم قادرون على لجم العدو وأذياله، كاشفاً أن مصر تلعب دوراً يحافظ على ولائها للعدو الصهيوني وأنها مارست ضغوطاً على الجهاد الإسلامي حتى من قبل بداية المعركة لدفع الحركة إلى عدم الرد على الكيان الصهيوني.
وأكد عزام في هذا الصدد بالقول “نحن نخوض حرباً حقيقية مع العدو والعين بالعين ونحن ماضون في جهادنا ولن ننكسر ولن نهون ونحسن الظن بنصر الله لنا”.
وقال عزام إنه ورغم محاولات العدو عزل الجهاد الإسلامي، إلا أنه بات يعرف بأن “كل الفصائل تخوض الحرب معنا ولكن شرف للجهاد أنها تدير هي المعركة”.
وشكر عزّام في حواره للموقع اليمني، حكومة أنصار الله “الحوثيين” في صنعاء وعلى رأسها رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط وزعيم الحركة عبدالملك الحوثي لمواقفهم المشرفة وموقفهم الأخير المعلن والمؤيد والمبارك لعمليات الرد التي تنفذها حركة الجهاد مع بقية فصائل المقاومة، وقال أن هناك مواقف مماثلة من كل من سوريا وحزب الله والجمهورية الإسلامية في إيران، أما عن بقية الأنظمة العربية التي تجاهلت التعليق على عمليات رد المقاومة الفلسطينية على العدو الصهيوني، قال الدكتور عزام بأن مثل هذه المواقف ليست بغريبة على من أصبحوا يرون في العمالة للعدو بأنها “حرية شخصية ووجهة نظر”.