الإفراج عن رجب يصيب حكومة معين والإنتقالي بالهستيريا
المشهد الجنوبي الأول _ خاص
كشفت مبادرة افراج صنعاء عن اللواء فيصل رجب تلبية لطلب مشائخ أبين عن حقيقة رخص حكومة معين والانتقالي الجنوبي الذين لم يكلفهم الامر اعلان الترحيب بالمبادرة بل تحركوا لمحاولة افشالها عبر الهجوم الاعلامي على قيادات الحوثيين الذي بدورهم لم يكترثو بذلك ولبو رغبة مشائخ ابين كمابدرة أخوية .
وفي الوقت الذي وصل فيه مشائخ أبين الى صنعاء وسط ترحيب كبير من قبائل صنعاء وقيادات الحوثي لهم تحركت ابواق حكومة معين وحزب الإصلاح والانتقالي الإعلامي للنيل من قيادات الحوثي في محاولة لعرقلة سير الوساطة.
ورغم محاولاتهم الفاشلة افرج الحوثيين عن فيصل رجب كمبادرة تعكس النوايا الحسنة واستمرار اللحمة بين أبين وصنعاء والجنوب والشمال الا ان القيادات الخاضعة لتوجيهات التحالف يهمها فقط المتاجرة بمعاناة اليمنيين ونهب ثرواتهم.
وقبل سنتين من الان اعلن نجل فيصل رجب بأن الإنتقالي بسط اقتحم منزله واراضيه في عدن باسطا عليها في خطوة لاستغلال ضروف السجن لنهب ثرواته
وفي الوقت الذي أفرجت صنعاء عن رجب يقبع العشرات من قيادات الحراك الجنوبي في سجون الإنتقالي الجنوبي بعدن وفي سجون الإصلاح دون تهم حقيقية تثبت عليهم.
ويروج ناشطي الانتقالي اليوم لشائعات كاذبة بأن مشائخ ابين رفضوا دخول قبائل صنعاء المرافق لرجب الى أبين في حين اكتفت القبائل بمرافقة مشائخ أبين الى البيضاء وعادت الى محافظتها في محاولة جديدة من الانتقالي تعكير الاجواء الايجابية التي شهدتها الايام الماضية في صنعاء وابين