أبين وتصفية الحسابات السياسية

حسين البهام

الإرهاب آفة من الافات التي ابتلت بها دول العالم الإسلامي والدول العربية  خاصة لكن هناك خطط استخباراتية وجمع استدلال للمعلومة والتنسيق بين الجهات الامنية تتبعها تلك الدول في مكافحته لتحقيق أهدافها بدقة دون أخطأ، لكن الغريب في وطني وفي محافظة أبين إن يتحول من يكافح الإرهاب إلى إرهابي يمارس اعمال الحرابه والقتل والدهس بمدرعات الدولة تحت مسمى مكافحة الإرهاب.

*-* ماحصل في مديرية مودية من دهس وقتل لقائد الحزام الأمني لايدع مجالا للشك بأن تلك الجماعات المسلحة تمارس تصفية حسابات سياسية على أبناء هذه المديرية تحت مسمى مكافحة الإرهاب.

*-* الا يعلم هؤلاء بأن أبناء المديرية هم من تصدوا للإرهاب في ظل حكم الزعيم علي عبدالله صالح وأن اول شهيد في هذه المديرية هو قائد أمن المديرية الرائد عبدالله البهام وان محاولة تصنيف المديرية بحاضنه للإرهاب عملا سياسيا غير اخلاقي.

*-* فكوننا لا نريد أن نخوض في الماضي ومن كان على تؤامة مع القاعدة  حين كان البعض يسعى للسلطة، لانريد أن نتذكر المسيرة التي خرجت بمخطط  من قبل القاعدة والحراك لاغتيال مدير أمن المديرية حينها.

من لايعرف تاريخ مودية ونضال أبنائها علية الرحيل بقواته منها قبل أن تنقض عليه أسودها.. نحن ضد القاعدة وضد من يدعمها ولن نسمح بأن تذهب دماء شهدائنا التي ارتوت الأرض بها من أجل تطهير المديرية من دنس الإرهاب هدرا.. لكننا ضد كل من تسول له نفسه تصفية حساباته السياسية تحت مسمى مكافحة الإرهاب.

*-* نأمل من المجلس الانتقالي مراجعة  حساباته مع أبناء ابين وكذا الإسراع في محاكمة  علي الشبواني لأن محاكمته هي من ستحدد النوايا الصادقة  مع أبناء هذه المحافظة  لحساسية المرحلة القادمة…كما نطالب بأن تعطى الأمور لأبناء المحافظه في محاربته ومكافحته.. فهناك عناصر في أبين تمتلك الخبرة في محاربة القاعدة.. فلماذا يتم تجاهلها وتعطى المهمة  لعناصر تعمل على تمزيق النسيج الاجتماعي من يدفع بذلك ومن المستفيد ؟!.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com