ترتيبات سعودية لتشكيل مكون جنوبي جديد بديل للانتقالي
المشهد الجنوبي الأول | تقرير
تواصل السعودية مساعيها للإطاحة بالمجلس الانتقالي وتفكيك فصائله وتقليص نفوذه في عدن وبقية المحافظات، حيث تجري الرياض ترتيبات لتشكيل مكون جنوبي جديد كبديل للمجلس للانتقالي. الذي يحاول رئيسه استعادة وضعه في المشهد السياسي الجنوبي.
وكشف الصحفي السعودي، علي العريشي، في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي ترتيب بلاده لتشكيل مكون جنوبي واسع بديل للانتقالي، مشيرا إلى وجود مباحثات سرية – سرية لإصدار بيان حل الانتقالي رسميا.
وأوضح العريشي إلى أن المباحثات تشمل قيادات قوى جنوبية وتتركز حول مناقشة الضرر الذي تسبب به الانتقالي لـ”القضية الجنوبية”.
وجاء الكشف السعودي عشية وساطة إماراتية لدى روسيا لإخراج الزبيدي من دائرة العزلة التي فرضتها السعودية عليها بوضعه تحت الإقامة الجبرية.
وكان الزبيدي وصل على رأس وفد من الانتقالي في وقت سابق امس إلى العاصمة موسكو، بعد ان استبق الزيارة بالتلويح بإعلان انفصال الجنوب في محاولة لاستعادة ثقة أنصاره به.
ويرى مراقبون أن تشكيل مكون جنوبي جديد يهدف الى السيطرة على الجنوب وإنهاء نفوذ الإمارات فيه.
وفي السياق ذاته كشف الدبلوماسي الجنوبي السابق ياسر اليماني، كواليس المباحثات والمشاورات الخاصة بتشكيل مكون جنوبي بديل للإنتقالي.
وقال الدبلوماسي ياسر اليماني، في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي بأن السعودية تسعى لتشكيل تحالف جنوبي يضم قيادات من الصبيحة في لحج وأبين امتدادا إلى المهرة وشبوة وحضرموت.
وأكد اليماني أن السعودية وعدت قيادات التكتلات الجنوبية بتمكينهم لتولي مهام تمثيل القضية الجنوبية وسيمنح المكون الجديد شرعية كبيرة.
وأوضح اليماني بأن المكون الجديد سيكون بقيادة أحمد الميسري ومحمد علي احمد إلى جانب محمد بن عديو وعلي الحريزي ورمزي محروس ناهيك عن صالح الجبواني ناصر هادي وعدنان الجفري إضافة إلى على حيدرة ماطر ومحمود الصبيحي وأحمد المجيدي وأحمد بن دغر وآخرين.
وجاء الكشف عن أسماء المكون الجديد عشية تأكيد السعودية مباحثات جنوبية لتشكيل تكتل بديل للانتقالي.
وكانت السعودية استدعت العديد من القيادات سالفة الذكر إلى العاصمة الرياض بعد جولة لقاءات في القاهرة شملت أيضا قادة جنوبين بارزين كعلي ناصر محمد وعلي سالم البيض وحيدر العطاس.