السعودية…استمرار فرض الهيمنة على الإنتقالي واجباره على خفض التصعيد ضد الخصوم

المشهد الجنوبي الأول _ خاص

تمكنت السعودية في الفترة الأخيرة من فرض هيمنتها على الإنتقالي الجنوبي واجبرته على خفض التصعيد ضد خصومه الممثلين في المجلس الرئاسي وحزب الإصلاح.

واكتفى الإنتقالي الجنوبي بلزوم الصمت عن التحركات التي يقوم بها المجلس الرئاسي والتي من ضمنها اعادة عضو المجلس الرئاسي فرج سالمين البحسني الى حضرموت وعودة قوات الإصلاح الى شبوة رغم الرفض الكبير للانتقالي لتواجد هذه القوات في المحافظة.

سياسيا صمت الإنتقالي عن المفاوضات الأخيرة مع الحوثيين والتي منها القائمة في العاصمة السويسرية جنيف بشأن الأسرى والتي كلفت فيها السعودية وفدا من حكومة معين دون اعتبار للانتقالي الجنوبي الذي كان يطالب بتمثيله فيها.

هذا التراجع الكبير للانتقالي الجنوبي يكشف قبوله بالتوجيهات السعودية واستسلامه لاوامرها متخليا عن القضية الجنوبية التي يحاول الضغط بها على السعودية لتمرير مشاريعه الشخصية.