احتجاجات غاضبة ضد السعودية والاصلاح في المهرة

المشهد الجنوبي الأول | المهرة

صعدت الإمارات ، الإثنين، لأول مرة ضد التحركات السعودية الأخيرة الرامية لإقصاء فصائلها في محافظة المهرة، حيث نفذ المجلس الانتقالي،  تظاهرت شعبية وعسكرية في الغيضة.

وقالت مصادر محلية، أن العشرات من أنصار المجلس الانتقالي خرجوا في تظاهرة غاضبة في الغيضة تنديداً بفساد سلطة المحافظة في تلويح غير مباشر للمحافظ المحسوب على المؤتمر محمد علي ياسر.
وطالب المحتجون بإخراج فصائل العسكرية الأولى من المهرة وحضرموت مع أن قائد محور الغيضة العسكري محسوب على الانتقالي.

وتزامنت التظاهرة مع اجتماع طارئ لهيئة الجيش الجنوبي، أبرز أذرع الانتقالي العسكرية في المهرة، أعلنت خلاله السير بإجراءات تشكيل ما وصفته بقوات “دفاع المهرة ” وتسمية قياداتها.

هذه التحركات تأتي عشية بدء ترتيبات سعودية مع الاصلاح لنشر قوات جديدة بديلة عن الفصائل الإماراتية، وكذلك بدء تنفيذ اتفاق أمريكي سعودي يقضي بتدويل الملفين العسكري والأمني للمحافظة عبر فصل قطاع تأمين السواحل والمنافذ البرية والبحرية واخضاعها لقيادة الاسطول الخامس الأمريكي المتمركز في البحرين.

وبحسب المصادر فان خالد القملي، قائد فصيل خفر السواحل المحسوب على الأمريكيين يجري ترتيبات بمعية الفصائل المحلية حيث سلم  ميناء نشطون لإفراد من فصيله بدلا عن ما تعرف بقوات محور الغيضة في حين تحدثت تقارير إعلامية عن عملية نشر أجهزة تجسس ورادارات على طول السواحل الشرقية لليمن.
وياتي نشر الرادارات الامريكية بالتوازي مع اعلان البحرية الامريكية نشر زوارق مسيرة في تلك السواحل.

والتطورات الجديدة انعكاس للقاء جمع قيادات عسكرية أمريكية بأخرى سعودية في مطار الغيضة قبل أيام وتم خلالها إعادة توزيع الأدوار بين الطرفين وسط غياب اماراتي الأمر الذي أثار  قلق ابوظبي التي كانت تتطلع للحصول على موطئ قدم هناك لا سيما وأن التحركات في المهرة جزء من سيناريو واسع لتقليص نفوذ ابوظبي على السواحل اليمنية يمتد من الساحل الغربي مرورا بالجنوبي ووصولا إلى شرق اليمن.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com