الحراك الثوري : زيارة السفير الأمريكي للمهرة انتهاكا خطير للسيادة الوطنية

المشهد الجنوبي الأول | متابعات خاصة

جدد مجلس الحراك الثوري الجنوبي اليوم الأحد، رفضه بشدة أي مساس بالسيادة الوطنية.
وقال مجلس الحراك الثوري في بيان صادر عنه، ان زيارة السفير الامريكي وقائد الأسطول الخامس لمطار الغيضة مؤخراً واجراء لقاءات في المطار المنزوع السيادة والخاضع لسيطرة وادارة عسكريه سعودية تمثل تهديدا للأمن القومي وانتهاكا خطيرا للسيادة الوطنية وتحويل المطار الى ارض سعودية تم اغتصابها نتيجة لترهل القرار الوطني.

وادان البيان صمت سلطات حكومة معين ومجلس القياده الرئاسي والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا إزاء انتهاكات السيادة الوطنية، مشيراً إلى أن تلك الانتهاكات التي تستهدف السيادة الوطنية للجنوب لا تعنيهم بشيء بقدر ما يهمهم مصالحهم الشخصية بتقاسم السلطات والثروات والنفوذ ومنحهم المناصب وما تذر عليهم من عوائد مالية مقابل التفريط بالسيادة الوطنية والتنازل عن القرار الوطني السيادي.

وأكد البيان ان المحافظات الجنوبية أصبحت تتعرض لتقاسم غير مسبوق وتكالب القوى الإقليمية والدولية التي توزع فيما بينها حصص النهب للثروات والموارد والمقدرات والمواقع الاستراتيجية الحيوية والجزر والموانئ.

كما أكد البيان ان القوى الإقليمية والدولية ( السعودية أمريكا) أنهكت الجنوب بحروب دامية وميليشيات مناطقية دعمتها ومولتها لتنفرد بالحصول على نصيب الأسد في ظل جنوب مثقل بالانقسامات وبعض القيادات التي سهلت للقوى الإقليمية والدولية المساس بالسيادة الوطنية.

وأشار بيان  مجلس الحراك الثوري الى فقدان من يدعون التمثيل الوطني للجنوب الأخلاقيات الوطنية والدينية والقيم الثورية وانشغالهم بجزئيات ثانوية وافتقادهم للشعور الوطني الحر والغيرة الوطنية ما أدى بهم الى التفريط المخزي بالسيادة والمصالح العليا للشعب والوطن.

وأوضح البيان أن  الاقمار الاصطناعية التي رصدت ما يجري في ارخبيل سقطرى من إنشاء قواعد عسكرية تخدم الأجندات الإقليمية والدولية وتهدد الأمن القومي للجنوب بمخاطر كارثية كشفت تماهي العليمي وحكومته مع تلك الأجندات.

وقال مجلس الحراك الثوري أنه ما كان لذلك العبث أن يحدث بارضنا لولا ان السلطات القائمة في مناطق ما يسمى بالمحررة تتماهى مع المخططات العابثة وقد كشف ذلك بجلاء أن تلك السلطات ما هي الا اداة طائعة لتمرير تلك الانتهاكات السافرة التي قادت إلى السيطرة الأجنبية العسكرية الغاشمة على الارض والثروات والمنافذ.

واكد مجلس الحراك الثوري أن السلطات العليمي ومعين والانتقالي العابثة المتخاذلة كل قدراتها ومؤهلاتها متخصصة في قمع النشطاء الأحرار والتنكيل بهم واختطافهم واخفاءهم في السجون السرية والتنكيل بكل صوت حر وشجاع يرفض التبعية والاملاءات الخارجية ويرفض المساس بالسيادة الوطنية.
مشيرا إلى أن التاريخ لن يرحم من استبد بالشرفاء الأحرار ومن باع وخان وتاجر بالسيادة الوطنية وفرط بتضحيات ودماء الشهداء والجرحى وتخلى عن قضية الجنوب العادلة للحصول على مكاسب شخصية ومناطقية ومصالح ومناصب واغرق الجنوب بفوضى مدمرة ومعاناة إنسانية مأساوية وملاء السجون بخيرة أبناء الجنوب.