الإنتقالي…محاولة العودة للقضية الجنوبية باستغلال تصريحات العليمي
المشهد الجنوبي الأول _ خاص
يحاول الإنتقالي الجنوبي العودة الى القضية الجنوبية واستخدامها لغرض معادلته التي احرقتها السعودية عبر فرض عليه القبول بالمشاركة في مجلس القيادة الرئاسي وحكومة معين عبدالملك.
وبعد ان احرقت السعودية ورقة الإنتقالي جنوبا قامت باستهدافه عسكريا وسياسيا لمحاولة اجتثاثه نهائيا وتمكين تيار عفاش سياسيا وقوات درع الوطن عسكريا في الجنوب في إطار مخططها ضد الإنتقالي.
الإنتقالي وبعد اكتشاف الفخ الذي وضعته السعودية يحاول العودة للتمسك بالقضية الجنوبية والتنغم بها لإعادة شعبيته التي فقدها وورقة ضغطه على السعودية والتحالف من خلال تصريحات العليمي ضد القضية الجنوبية حيث يريد ان يظهر من جديد بأنه المكون الجنوبي الحامل لقضية الجنوب ومشاكله.
وتوجه الإنتقالي للتحرك أمنيا ضد مجلس الرئاسة بمنع موظفي القصر من دخوله واعلاميا مستهدفا المجلس الرئاسي بحملة اعلامية شعواء.
هذا التحرك للانتقالي قابله سخرية جنوبية واسعة من تقلبات الإنتقالي ومحاولات استغلاله للقضية الجنوبية من أجل مصالحه الضيقة التي يريد تحقيقها.