لماذا يحاول حزب الاصلاح نزع لباس الإرهاب والصاقه بالسلفيين؟

المشهد الجنوبي الأول/عدن تايم

أثار التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر للتجنيد في مدينة عدن، أمس، وراح ضحيته العشرات من الشباب الابرياء موجة سخط واسع في وسائل التواصل الاجتماعي عقب محاولة اعلام حزب الاصلاح استثمار دماء وجثث الضحايا لتشويه صورة السلفيين والصاق التهمة بهم
وكشف ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي أن الانتحاري منفذ العملية، درس ويعمل في جمعية الحكمة التابعة لحزب الاصلاح ، الذي يتولى ادارة اغلب الجمعيات، وهو ما دفع السلطات المحلية في حضرموت إلى إغلاق عددا منها لقيامها بنشر التطرف، وثبوت تورطها بدعم الارهاب عقب تحرير المحافظة .
ويعمل الانتحاري الذي فجر نفسه مدرسا لحلقة تحفيظ للقران الكريم في مسجد المناصرين في بلوك 12 بمديرية المنصورة .
واعتبروا أن أقدام إعلام حزب الإصلاح على فبركة ونشر صور وزير الدولة الشيخ/ هاني بن بريك الذي يعد من ابرز القيادات السلفية في عدن مع الانتحاري ، دليل واضح على تورط الحزب في محاولة مفضوحة ويائسة للتنصل من المسؤولية .
ويتبع المعسكر المستهدف القيادي السلفي بسام المحضار، فيما يحرم المنهج السلفي العمليات الانتحارية حتى وان كانت ضد اليهود والكفار، فيما شرع علماء الاخوان المسلمين وقادتهم لهذه العمليات وحثوا عليها. ويشن اخوان اليمن حملة مسعورة على السلفيين، الذين تصدروا فصائل المقاومة في الحرب مع المليشيات، فيما سارعت قيادات الاخوان الى توقيع هدنة رسمية مع المليشيات اسقطت شعاراتهم الزائفة أمام الشعب .
وتساءل ناشطون عن موقف حزب الاصلاح في حال كان تم اعتقال هذا الانتحاري قبل تنفيذ عمليته .. مذكرين بان اعلاميو حزب الاصلاح شنوا حملة ضد السلطات الامنية بدعوى اعتقال الائمة والمصلحين ورجال الدين .
You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com