هل أصبحت المجاعة حقيقة في المحافظات الجنوبية؟
محمد قاسم الفلاح
منذ أكثر من سبع سنوات ونحن على أبواب السنة الثامنة لقيام الحرب في اليمن وتحديداً في ٢٦/٣/٢٠١٥ م. تحت مسمى: (عاصفة الحزم) وإعادة الامل ذاق اليمنيون (عموماََ) وأبناء وأهالي المحافظات الجنوبية (خصوصاً) ألواناََ شتى من القهر والظلم وأصناف عديدة من العذاب النفسي والبدني فأصبحت المحافظات الجنوبية تشكو الى الله من ظلم القائمين عليها والمسؤولين فيها ومن كل من كان سبباََ فيما وصلنا اليه.
اليوم بعد إتمام سبع سنوات من قيام عاصفة الحزم ولإعادة الأمل لم نلمس أي شيء جديد ولا رأينا ما كان متوقعاََ في حُلم اليمنين من الأمن والاستقرار وراحة البال والعيش الكريم الهانئ.
أصبح اكل العيش مُر والبحث عن الراتب والمعاش ذل ومهانة وشيء غير متصور خاصةََ الأفراد والعسكريين والأمنيين في الوحدتين العسكرية والأمنية وبعض المرافق الحكومية التي لم تصرف مرتبات موظفيها بشكل منتظم… أصبح المعاش الذي يتقاضاه الفرد مدني او عسكري لا يكفي حتى (شوالة ارز) او (دقيق) او (سكر) فما بالك بالأساسيات الأخرى من المواد الغذائية وكذا المواصلات والعلاجات ومع ارتفاع سعر صرف العملة الأجنبية (الدولار والريال) أصبحت المجاعة على أبواب المحافظات الجنوبية اذا لم تقم وتعمل وتجد الحكومة وقيادة التحالف على وضع الحلول قبل فوات الأوان. (فإن تصل متأخرا خيراََ من ان لا تصل)
اُطالب بضبط عملية المحافظة على العملة الصعبة وتحديد صرفها بما يتناسب مع مستوى معيشة الفرد والمجتمع، ونطالب بإعادة النظر في عمل آلية إدارة البنك المركزي “عدن”، ونطالب بصرف مرتبات الأفراد في المؤسستين “العسكرية والأمنية” والمدنية،
وكذا تخفيض سعر المشتقات النفطية وتخفيض أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية وتخفيض تعرفة التنقلات “المواصلات” في إطار المحافظات الجنوبية الخطوط الداخلية والخارجية.
على قيادة التحالف إعادة النظر في الملف الاقتصادي بصفة عامة هذا ما ناملة ونرجو ان يكون قريباََ فالحال لا يحتمل”.