إحتجاجات للمطالبة بإطلاق سراح المختطفين في سجون الإنتقالي
المشهد الجنوبي الأول | عدن
طالبت رابطة أمهات المختطفين، الأربعاء، في وقفة احتجاجية نظمت أمام النيابة العامة بمدينة عدن، بالإفراج عن أبنائهن وأهاليهم المختطفين والمخفيين قسرا في سجون قوات الإنتقالي.
وقالت الأمهات في البيان الصادر عن الوقفة، “إنه ومنذ سبعة أعوام تحترق قلوبهن ظلماً وقهراً على فلذات أكبادهن في السجون، وذلك بسبب المماطلة في ملفات المعتقلين وعدم تنفيذ الاجراءات القانونية والافراج عنهم، وكذلك عدم التحقيق في قضية المخفيين قسراً وإظهارهم والكشف عن مصيرهم”.
وناشد بيان الأمهات، كل المعنيين بإنهاء معاناتهن حيث أنهكهن التعب والبحث والمتابعة في كل مكان ولا جدوى ولا حل لمعاناتهن منذ سنوات.
وأضاف بيان الأمهات: “غادرتنا أمهات كن معنا وهن يتمنين رؤية أبنائهن ولكن ذهبن ذهاباً أبدياً ولم تقر أعينهن برؤيتهم، ألا يكفي هذا الفراق وألا يكفي هذا القلق، ألا نجد من يبث السلام لقلوب الأمهات ويزرع بصيص الأمل في أرواحهن”.
وطالب البيان وزير العدل والنائب العام في حكومة معين وكل الجهات المعنية بنظر الى قضية المخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً في مدينة عدن والإفراج عنهم.
وخلال الوقفة قالت أم مبروك: “باسم أمهات المختطفين والمخفيين قسراً أناشدكم بالله يا أصحاب الضمير الحي في اليمن يا وزراء يا مسؤولين انظروا إلى قضيتنا وأفرجوا عن عيالنا واستجيبوا لمطالبنا واكشفوا عن مصير عيالنا المخفيين هل هم أحياء أم أموات”!.
وكان المحتجات رفعنا لافتات عدة معبرة عن مطالبهن بوضع حد لمعاناتهن منذ سبع سنوات، ومحاسبة الذين مارسوا عمليات الإختطاف والتعذيب بحق أهاليهم المغيبين في السجون الخاضعة لعناصر الإنتقالي.
وكانت منظمة حقوقية كشفت عن أساليب جديدة يستخدمها الانتقالي ضد المعتقلين في سجون عدن.
