سياسية اجرامية يمارسها رئيس حكومة المناصفة “معين عبدالملك”
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات
على مدى أكثر من خمس سنوات من عام 2018م أي منذ أن تم تعيين معين عبد الملك سعيد رئيسا لحكومة الشرعية ومن ثم تم فرضه رئيسا لحكومة المناصفة عام 2020م، وهو ومعه كتلة وزراء شرعية الفساد اليمني، يمارسون سياسة الحقد والانتقام وذلك من خلال اتباع سياسة التجويع والحرمان المعيشي لسكان المحافظات الجنوبية.
كما يحرصون على افتعال تفاقم الأزمات الاقتصادية والاختناقات التموينية، ويشجعون ويدعمون الاختلالات الأمنية وأي خلافات أو مشكلات اجتماعية تحدث بين أبناء شعبنا الجنوبي، معتقدين بأن هذه السياسة الإجرامية هي الطريقة المناسبة التي يمكن بها تأليب غضب شعب الجنوب ضد مجلسهم الانتقالي، واتهام قيادته بالضلوع والتواطئ والقبول في المشاركة في هذه السياسة.
وبالتالي حسب مخططاتهم سيخرج الجنوبيين ووحدات قواته المسلحة للمطالبة بإسقاط المجلس الانتقالي من الداخل، بدلا من مطالبة أبناء شعب الجنوب ومناضليه من سرعة تنفيذ مخرجات اتفاق الرياض ومنها خروج قوات الاحتلال اليمني من أراضي مديريات وأدي وصحراء حضرموت ومحافظة المهرة.