مسؤول في مؤتمر حضرموت الجامع: قرارات المجلس الإقتصادي اذلال للشعب
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة
شن قيادي بارز في مؤتمر حضرموت الجامع هجوما حادا على المجلس الإقتصادي وحكومة معين عبد الملك جراء فرض الجرعة السعرية الجديدة على ابناء الشعب معتبرا ذلك اذلالا للشعب باجمعه.
وقال الأستاذ محسن سالم نصير : «نريد نعرف هؤلاء في المجلس الأقتصادي الأعلى ورئيس حكومتهم هل هم صاحيين عندما صدروا قرار تحريك سعر الصرف الجمركي وتحريك تسعيرة المشتقات النفطية والغاز المنزلي وتحريك تسعيرة الكهرباء والمياه ليقتلوا شعبهم الذي دمروا عملته المحلية حتى وصل الحد الأدنى للأجور في البلاد في حدود 20 دولار؟»
وأضاف : « و هل رئيس مجلس الرئاسة ونوابه مدركين حتى يمرروا مثل هذا القرار الكارثي على شعب أغلبه محدودي الدخل من موظفين لا تكفي رواتبهم آكل اسرهم لمدة اسبوع واحد».
وأكد نصير في صفحته على الفيسبوك بأن القرار صدر ضد هؤلاء الموظفين الذين يطالبون الحكومة بتسديد مديونياتهم البالغة مليارات الريالات بسبب توقف صرف علاوانهم السنوية المستحقة منذ أكثر من عشر سنوات ومثلها التسويات والترقيات، ناهيك عن الضرر الذي تعرض له عامة افراد الشعب بسبب انهيار العملة المحلية بعد طباعة منها مئات المليارات بدون غطاء مما تسبب بفقدان ثلاثة ارباع قيمة دخلهم مقارنة بما قبل الطباعة.
وتساءل: «إلا يكفي هؤلاء سكوت هذا الشعب عليهم وهم ينهبون ثرواتهم النفطية من خلال بيعها وصرف رواتبهم ومن حولهم من قيمتها بالعملة الصعبة وبرواتب تساوي أو تقارب رواتب كوادر دول الخليج، وهذا من غير المخصصات الأخرى التي يستلموها لمصالحهم، ناهيك عن المخصصات والمكافآت الأخرى التي يستلموها من دول التحالف ، هل هذا التصرف مقصود لإذلال هذا الشعب وإهانته حتى يقبل بما سيفرضونه عليه لاحقًا من تسوية، أو أن هناك من يسعى إلى حرق الوطن وتدميره» ؟
واختتم نصير مقالته بتوجيه عدة رسائل إلى كل المشاركين في الحكم وفي تنفيذ هذه الكارثة بقوله :إنكم بمشاركتكم أو قبولكم أو سكوتكم على هذه الكارثة تكونوا قد بعتم وطنكم وشعبكم وضميركم مقابل ضمان مصالحكم الشخصية إن الله يمهل ولايهمل وانكم ستقفون أمامه و خصومكم شعب بأكمله.