عدن…المواد المخدرة تباع في أسورة المدارس
المشهد الجنوبي الأول _ عدن
في ظاهرة خطيرة تكشف مدى استهتار حكومة معين والإنتقالي بحياة المواطنيين في عدن كشفت مصادر محلية عن انتشار كبير لظاهرة بيع المواد المخدرة في المدينة ذات الكثافة السكانية الكبيرة.
وقال مواطنون أن المواد المخدرة اصبحت تباع نهارا جهارا في أسورة مديرية دار سعد بمحافظة عدن، شاكين من انتشار تعاطي طلاب المدارس مادتين تعتبر في عدد من الدول من المواد المخدرة وهما مادتي التنبل والحوت.
وحسب المواطنون فإن مادتي التنبل والحوت أصبحت تعاطيها منتشراً في أوساط الطلاب بسبب انتشار بيع هذه المواد في مقاصف المدارس الحكومية أمام مرأى ومسمع من سلطات عدن وحضرموت.
وفي حضرموت أعلنت السلطات الأمنية يوم أمس القبض على حارس مدرسة يبيع المخدرات للطلاب، في تطور جديد يستهدف الطلاب في مراحلهم العمرية المبكرة تمهيداً لإدمان شريحة واسعة من المجتمع لهذه الآفة التي انتشرت بشكل كبير جداً منذ السنوات الأولى من عمر الحرب في اليمن خاصة والتي بدأت تحديداً في عدن لتتوسع إلى محافظات أخرى.
وكانت عدن أول مدينة جنوبية يتم السيطرة عليها من قبل التحالف تنتشر فيها المخدرات بشكل كبير وبأنواع وأصناف مختلفة في أوساط الشباب، وسبق أن أرجعت تقارير صحفية انتشار المخدرات في عدن إلى التحالف السعودي الإماراتي وتحديداً الإمارات التي جندت شخصيات شبابية لها في عدن ثم سلمتهم مناصب أمنية في عدن تحت مسمى المجلس الانتقالي الجنوبي ليتبين لاحقاً أن هذه الشخصيات هي من كانت تعمل على نشر المخدرات وحتى نشر الرذيلة بين أوساط الشباب