على غرار الإصلاح…السعودية تقرر التخلص من الإنتقالي الجنوبي
المشهد الجنوبي الأول _ خاص
بدأت السعودية خطوات واضحة وملموسه للتخلص من الإنتقالي الجنوبي بعد اشهر تقريبا من تقليص نفوذ الإصلاح في الجنوب وضمن مخطط عودة تيار عفاش للحكم من جديد تحت زعامة رشاد العليمي الذي يعد عناصر الحزب منذ تأسيسه.
السعودية وسعيا لتنفيذ مخططها تجاه الإنتقالي بدأت بتشجيعه لخوض معارك طاحنة ضد الإصلاح وما تسميها القوات الأمنية في شبوة وأبين قبل ان تعتقل رئيس المجلس الإنتقالي”عيدروس الزبيدي” وتضعه تحت الإقامة الجبرية في الرياض بتهمة تقويض عمل المجلس الرئاسي والحد من تحركاته ميدانيا.
تلى خطوة اعتقال الزبيدي قرار بتمكين قوات طارق عفاش من عدن عبر سحبهم من جبهات الساحل الغربي و الدفع بقوات سعودية الى عدن دعما لقوات طارق عفاش حال دخولها في مواجهات مباشرة مع قوات الإنتقالي الجنوبي.
هذه الخطوات التي تقوم بها السعودية تمهيدا لبقاء تواجدها الإستعماري في الجنوب عبر جناحها المفضل ” تيار عفاش” والذي استخدمته سابقا في اليمن لمدة 33 عاما قبل اندلاع ثورة 11 فبراير التي اجتثته آنذاك.
خطوات السعودية القاسية تجاه الإنتقالي يقابله ممانعة ومقاومة من الإنتقالي الجنوبي الذي بدوره يعد العده لمواجهة أي مستجدات يمكن ان تحصل في عدن حيث وقد منع قوات طارق عفاش من دخول المعاشيق الاسبوع الفائت واستقدمت تعزيزات عسكرية من جميع المحافظات الجنوبية للدفاع عن عدن.
وبتوجيهات سعودية يحشد طارق عفاش عناصره من الساحل الغربي الى تخوم عدن استعدادا لاستلامها من الإنتقالي وسط رفض الطرف الآخر واتخاذه قرار المواجهة والذي فاقم الامور وجعل الوضع اكثر توترا وقابلا للانفجار في اي لحظة ممكنه