عودة التوتر في شبوة وقرب العودة لمعارك جديدة
المشهد الجنوبي الأول _ شبوة
عاد التوتر العسكري من جديد الى فالطرفان اللذان تقاتلا قبل أشهر في شبوة عاودو الدفع بتعزيزات جديدة هدفها اعادة السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط واغتنام خمول القوات العفاشية المنظوية تحت مسمى دفاع شبوة وقوات طارق عفاش.
مصادر عسكرية أكدت دفع الإنتقالي الجنوبي بتعزيزات عسكرية ضخمة للفصائل، امس الخميس، إلى مدينة عتق، المركز الإداري لمحافظة شبوة.
وقالت مصادر مطلعة إن المئات من قوات الإنتقالي، مدعومة بعشرات الآليات والمدرعات العسكرية وصلت المدينة، الساعات الماضية، قادمة من محافظة أبين.
بدوره وصلت دفعة جديدة، من التعزيزات العسكرية السعودية، إلى محافظة شبوة مكونة من العشرات من الآليات والمدرعات السعودية على متن شاحنات عسكرية، وصلت الخميس، إلى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.
وحسب المصادر فان التعزيزات السعودية انقسمت قسمين الأول بقي في عتق وهدفه مساندة حزب الإصلاح والآخر الى عدن وهدفه التحكم بادارة المحافظة وحماية المعاشيق.
وتؤكد المصادر قرب عودة المعارك في عتق نتيجة التعزيزات الكبيرة التي يدفع بها طرفي القتال الى المحافظة