في شبوة سرقة البرج أم سرقة الاستقرار
علي الأحمدي
لا أزال عند رأيي أن محافظ شبوة عوض بن الوزير هو الشخص الأمثل في هذا الوضع مع ضرورة تعيين وكيل اول ذو صلاحيات وتغيير طاقم مكتبه الفاشل وتكاتف الجميع مع المحافظ لتجاوز هذه المرحلة الخطيرة وبناء قوات أمنية تعيد للأمن وضعه السابق.
ماحصل من نهب لبرج الاتصالات من قبل جنود في دفاع شبوة يؤكد على فشل الفكرة الأمنية التي تدار من قبل التحالف من بالحاف ومع الأسف لم يستطع المحافظ بطاقمه ومستشاريه من تعديلها أو تغييرها.
تكرر حوادث الاغتيالات والسرقة تقرع ناقوس الخطر وتؤكد على ضرورة تحمل الجميع للمسئولية وليس جعل الأمر مجرد مناكفة أو انتقام وتصفية للحسابات فالانفلات الأمني كارثة يصعب معالجتها إذا تجذرت.
إذا علمنا أن الهدف من كل ما حصل في شبوة هو ضرب الاستقرار الذي تشكل سابقاً وليس الشخوص فقط فإننا سنتجاوز أي خلافات للوصول بالمجتمع الشبواني نحو الاستقرار مجدداً.