الحراك الجنوبي يتهم الإمارات وألمانيا بنهب ثروات الجنوب

المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة

شن قيادي بارز في “مجلس الحراك الثوري الجنوبي” هجوما حادا على دولة المانيا متهما اياها بنهب ثروات الجنوب بعد اتفاقات ابرمتها مع الإمارات التي بدورها هيأت لها الظروف المناسبة لعمليات النهب

وأتهم عضو المكتب السياسي للمجلس يحيى محمد عبدالرحمن باراس، الإمارات بنهب الثروات الطبيعية في الغاز المسال، وتوقيعها اتفاقية مع ألمانيا لتصدير الغاز اليمني لمدة عشر سنوات تقدر بعشرات المليارات، دون معرفة مجلس الرياض الرئاسي، وحكومة معين عبدالملك.

وقال باراس:” المحافظات الجنوبية ليست رأس الخيمة أو دبي”، مضيفا أن التوقيع جاء وسط صمت وتجاهل ما اسماها القوى الوطنية”.

وأكد أن الإمارات لن تجرؤوا على نهب الثروات الطبيعية الا نتيجة لضعف تلك القوى وحصول ادواتها المحلية على الفتات.
وحذر باراس الإمارات والسعودية من العبث بحضرموت، ومعاقبتها بحرمانها من عائدات النفط والغاز، وتردي الخدمات الأساسية في الكهرباء والماء وغيرها.
وبين أن من كانوا ينادون بالأمس بوجوب صرف حصة حضرموت، ما أن آلت إليهم السلطة تنكروا لتلك المطالب، وأصبحت حضرموت بالنسبة لهم سوى مجرد شعارات وأكاذيب يرددوها من أجل الوصول لغاياتهم.
وأشار إلى أن حضرموت تتعرض لمؤامرة ابتداء منذ اغلاق مطار الريان والسيطرة على ميناء الضبة النفطي في العام 2016م، وانتشار الفساد في كافة المؤسسات الرسمية، معولا على وعي أبناء المحافظة في مواجهة واحباط المؤامرات التي تستهدفهم.
ودعا باراس أبناء حضرموت ومكوناتها الاجتماعية والقبلية إلى التكاتف والانحياز لأمن واستقرار المحافظة، وتجنيب مناطقهم الصراع والحروب، لافتا إلى أن الحراك الثوري لن يتنازل عن حقوق حضرموت