في شبوة: لا فرق بين ظلم الاخواني والعفاشي
صالح حقروص
باعو أرضية سوق الخضار والفواكه واللحوم والدجاج والأسماك في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة ومنحوها لمستثمرين عشرات السنين وجلعوا المدينة بلا سوق رسمي للخضار والفواكه واللحوم والدجاج والأسماك حتى أصبح الكيلو السمك الثمد بمبلغ 7000 ريال بعد أن كان بمبلغ 4000 ريال والكيلو الطماط وصل 1500 ريال بعد أن كان بمبلغ 700 ريال وارتفعت ألاسعار بشكل كبير في مختلف أنواع الخضروات ولايعنيهم ذلك في شي لكونهم لصوص ويمتلكون الأموال ومستعدين لشراء الأسماك والطماط وغيرها من الخضروات مهما بلغ سعره فلا مشكلة لديهم المشكلة فقط تكمن عند المواطن الغلبان صاحب الدخل المحدود .
كل هذا بسبب فسادهم ومصالحهم الشخصية والضيقة نكلو باصحاب سوق الخضار بل وطردوهم من السوق المؤقت بالقوة ولم يحترمون حتى أوامر المحكمة التي تطالب بوقف الاعتداء على أصحاب سوق الخضار والفواكه واللحوم والدجاج والأسماك بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة حتى يتم الفصل في القضية المنظورة أمام المحكمة إلا أنه لم يتم احترام أوامر المحكمة وتم إخراجهم من السوق المؤقت بالقوة وباعوا ارضيه سوقهم وجعلوا عاصمة محافظة شبوة مدينة عتق بلا سوق رسمي للخضار ولم يجدوا من ينصفهم في محافظة شبوة فلا فرق بين ظلم الإخواني والعفاشي في محافظة شبوة .