الشعب قتلته الأسعار.. فأين الاحرار ؟
صالح سالم (أبو الشباب)
نريد وطن جنوبي مستقل ولكن قبل ذلك علينا انصاف المواطن وحل مشاكله الاساسية من معيشه وخدمات فهل يعقل هؤلاء ويخجلوا على انفسهم ممن يدعوا انهم ممثلين لذلك الشعب فتقلد منصب في ذلك الوضع اما ان تكون مشاركة في التعذيب الذي يمارس عليه من قبل جهات حاقدة على شعب الجنوب لكي يرضخ للواقع ويقبل بمشاريعهم المنقوصة .
احترموا الشعب الذي سكت ليس خوفاً بل هو اعلم بالوضع المتردي ولا يريد ان يزداد سوءً ، ولكن لا حياة لمن تنادي لمن تقلد مناصب واصبح مسؤول على حساب ذلك الموطن المغلوب على امره نتيجة صراع القسمة بين اثنين.
الشعب يذبح من الوريد إلى الوريد ومتحمل كل صنوف التعذيب الذي تمارس عليه لكن يوصل ذلك إلى قتل المواطن بغلاء المعيشة والارتفاع في اسعار المواد الغذائية والاسماك ، واليوم تضاف إليها ارتفاع في اسعار الخضار ، ماذا عمل ذلك الشعب حتى يمارس عليه ذلك إضافة إلى تردي في الخدمات وانقطاع التيار الكهربائي واغلاق المدارس امام ابناءه ذلك الشعب المطحون والمغلوب على امره في ظل ممثلين اصبحوا يمثلوا انفسهم وعدم إلا مبالاة من قبلهم ولا اعتقد ان من يتقلد مناصب في هذا الوضع بعيد عن ذلك بل يعلم ذلك ولم يحرك ساكن امام ذلك التردي للخدمات وارتفاع الاسعار الذي قتلت ذلك الشعب المطحون فوق قتله بحروب لم تحقق اهدافها الى يومنا هذا ..
فالشيء القريب والعجيب ان الشعب ماسك على الصامت والمسؤول اعجبه صمت الشعب واصبح مساهم في تعذيب ذلك الشعب فاذا كان المسؤول ومن يتقلد مناصب في هذا الوضع مش قادر ان يقدم شيء لانهاء ذلك المعاناة فعليهم ان يقدموا استقالاتهم ويوقفوا الى جانب المطحونين ممن لزموا الصمت امام الغلاء والوباء الذي اصبح تجارة للمسوؤل في ربحه دون الخسارى والخسران دائماً هو المواطن الذي هو من ياتي بذلك المسؤول لتمثيله.
الشعب في حيره ما بين حب اثنين .