النفط آخر أوراق الإخوان في شبوة
المشهد الجنوبي الأول _ شبوة
عجز إخوان اليمن عن تركيع شبوة عسكريا فلجأوا للعبث بملف الكهرباء في المحافظة مستغلين سيطرتهم على منشأت النفط بمأرب كآخر أوراق ابتزازهم السياسي.
وبدأ الإخوان عقب إخماد تمرد مسلح نفذته عددا من القيادات العسكرية والأمنية الموالية لحزب الإصلاح الإخواني في عتق منتصف أغسطس/آب الماضي بممارسة أعمال منع وتقطع ممنهج لناقلات الوقود القادمة من مصفاة صافر في مأرب والمخصصة لتموين محافظة شبوة (جنوب).
وأرجع مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء ان انقطاع التيار المتكرر في مدينة عتق ومديريات شبوة إلى قطع السلطات في مأرب تموين الوقود الحكومي المخصص للمحافظة الجنوبية، مشيرا إلى أن ذلك بدأ بعد إفشال تمرد الإخوان المسلح.
وتبلغ كميات الوقود المخصصة للكهرباء في شبوة وحدها نحو 80 ألف لتر تقلها بشكل يومي شاحنة من شركة صافر الحكومية بمأرب إلى مدينة عتق، حاضرة المحافظة على بحر العرب، لكن في الآونة الأخيرة برزت أياد مدعومة من الإخوان تمنع الشاحنات.