ثمار 4 أشهر من التأسيس…الرئاسي بين العنصرية والحزبية وتأسيس نظام عفاشي من جديد

المشهد الجنوبي الأول _ خاص

مرت أربعة أشهر على تأسيس مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي وبعضوية ٦ شخصيات تمثل المكونات اليمنية التي يستخدمها التحالف في حربه باليمن.

المجلس الرئاسي وبعد تأسيسه بطابع مؤتمري خالص حيث يعد رئيسه العليمي احد قيادات المؤتمر البارزين في نظام عفاش السابق لم يتجه لبناء الدولة وتوفير الخدمات للمواطنين وخدمتهم من خلال خفض الأسعار وتحسين العملة والتخفيف عن معاناتهم بل اتجه بطابع عدائي للمكونات اليمنية بشكل عام.

وبدأ المجلس الرئاسي يتحرك ميدانيا وعسكريا لصالح المؤتمر ونظام عفاش البائد بتأسيس ألوية اليمن السعودية ثم التحرك الى شبوة لمواجهة القوات الأمنية تحت مبرر محاربة حزب الإصلاح ليضيف نقطة سوداء في سجله الأسود اصلا.

واتخذ الرئاسي قرارات عنصريه باقالة قادة الإصلاح في شبوة الأمر الذي تسبب في معارك طاحنة قضت على مكون أساسي يمكن للإنتقالي الاعتماد عليه كقوة عسكرية في الجبهات .

هذه القرارات التي صبت أخيرا في صالح المؤتمر ومحافظ شبوة العفاشي عوض بن الوزير فضحت جزءا من توجهات المجلس وهو تثبيت نظام عفاش من جديد في الجنوب ومحاربة كل القوى المناهضة له بمافيها قوات الإنتقالي التي حاربت الى جنبه في شبوة.

ويرى البعض ان نظام عفاش بقيادة طارق صالح قد يدخل في مواجهات مباشرة مع الإنتقالي الجنوبي وقواته في الأيام القادمة حال حاول الإنتقالي عدم الإنصياع للتوجيهات العفاشية والممثلة بالمجلس الرئاسي.

ويؤكد مراقبون أن الإمارات تعمل على إزاحة الإنتقالي الجنوبي تدريجيا من المشهد السياسي والعسكري واحلال مؤتمر عفاش محله بدءا من تشكيل المجلس الرئاسي في عدن

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com