الإصلاح يقود تمرداً جديداً ضد قرارات العليمي ويعمم برقية عسكرية لمحور عتق بانتظار التوجيهات من الدفاع فقط
المشهد الجنوبي الأول / خاص
في تمرد جديد ضد قرارات رشاد العليمي، يقود الإصلاح في محافظة شبوة تمرداً لمليشياته ضد قرارات العليمي التي قضت بإقالة كلاً من قادة محور عتق وقوات الأمن الخاصة وأمن شبوة وسط استمرار حالة التوتر الشديدة داخل مدينة عتق التي لا يزال الإصلاح مسيطراً على معظمها.
وعمم الإصلاح برقية عسكرية صادرة عن وزير الدفاع الجديد الذي عمل مع نائب هادي سابقاً، علي محسن الأحمر طيلة 20 عاماً، قضى فيها هذا التعميم بالالتزام فقط ما يصدر لقوات محور عتق وجميع الوحدات الأخرى من توجيهات صادرة عن وزارة الدفاع فقط وعدم العمل بأي توجيهات أخرى، في إشارة إلى عدم التعامل بقرارات رشاد العليمي ورفضها.
وحتى اللحظة يرفض محور عتق الموافقة على قرارات العليمي التي اتخذت في ظل انقسام داخل المجلس الرئاسي ومن دون توافق داخل المجلس بحسب ما يزعم حزب الإصلاح في وسائل إعلامه وناشطيه بمواقع التواصل الاجتماعي.
وفي آخر التطورات العسكرية في عتق، تفيد مصادر متطابقة بأن الاشتباكات بين قوات محور عتق والإصلاح والأمن الخاصة من جهة وبين قوات دفاع شبوة والعمالقة الموالية للانتقالي من جهة مقابلة، مع توسع سيطرة قوات الطرف الأول.
وتفيد المصادر أن قوات الانتقالي دفعت بتعزيزات من كل من يافع والضالع لمساندة القوات الموالية للمحافظ في عتق والتي أصبحت في حكم المحاصرة جزئياً بفعل استمرار سيطرة قوات الإصلاح على المؤسسات والمنشآت الحكومية.